-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بتبرجهن الصارخ

تلميذات وطالبات يحوٌلن أروقة المدارس إلى قاعات عرض

الشروق أونلاين
  • 13160
  • 27
تلميذات وطالبات يحوٌلن أروقة المدارس إلى قاعات عرض

المدرسة.. ولقداسة الاسم يتبادر إلى أذهان سامعيه أن أسوارها تحتضن فتيات تشبٌعهن بالعلم والثقافة لا يقل عن تشبعهن بالعفة والأخلاق الحسنة، لكن هذا الأمر كان لزمن غير زماننا، ولجيل غير جيلنا، فالمار بمدرسة ثانوية أو متوسطة يخيٌل إليه-من مظهر الطالبات- أنه مار بقاعة أفراح أو دار عرض، بين متزينات بكل أنواع وألوان الماكياج ومتنمصات، شابات في عمر الزهور يخفين براءة الطفولة التي مازالت متشبثة بثنايا وجوههن رغم محاولاتهن العبثية لإخفائها، فهذه تطفئ بريق عينيها بعدسات شاحبة، وتلك تخفي إورداد وجنتيها بألوان مقززة، وأخريات رسمن على ملامحهن الطفولية ملامح هجينة، تنفر منها النفوس، ضاربات بذلك عرض الحائط كل ما يمٌت بصلة للآداب وأصول الجمال.

فضولنا لمعرفة غرض الطالبات من التبرج عند ذهابهن إلى المدارس، وفضولنا لمعرفة نظرة المجتمع لهذه الفئة من بنات حواء قادانا في جولة إلى ثانوية المقراني ببن عكنون، كانت الساعة تشير إلى الواحدة إلا بضع دقائق بعد الزوال، حينما بدأت العارضات–أقصد الطالبات-في التوافد أسراباً وفرادى، ولا يمكنك غض بصرك وسط قصات وتسريحات شعرغريبة على طريقة ليدي غاغا والفنانات الغربيات، وطلاء أظافر بمختلف الألوان وزركشات الموضة أيضا، أما عن مكياجهن فحدث ولا حرج. وبينما نحن ندقق النظر في الواحد حتى تخطفه الأخرى وإذا بفتاة قصيرة القامة، ممتلئة القد، تلبس قميصاَ وردياً من الدونتال وجينز مع حذاء رياضي مرصع، الغريب فيها أنها كانت تضع قرطا فضيا على أنفها، وشعرها قصير ذو تسريحة عبثية منفوشة بلون أسود قاتم وخصلات حمراء، كانت تملأ مقلتيها كحلاً حتى لا يتسنى لك رأيت البياض المحيط بها، كان شكلها غريباً، ملفتا للنظر وفي ذات الحين منفراً. حاولنا الاقتراب منها واغتنمنا فرصة دخولها الكشك القريب من الثانوية، وفور خروجها تحدثنا إليها بشأن طلتها المدرسية فقالت:”المكياج واللبس حرية شخصية، وأنا أفخر بأسلوبي الخاص، ثم إنني لا أرضى الخروج من منزلي شاحبة الوجه وكأنني أخرج من مستشفى، نحن نلتقي الناس في الطريق وفي المدرسة وكل مكان نقصده لذلك علينا أن نبدو في مظهر لائق في كل الأوقات”.

أتبرج عن فطرة

ولأن مفهوم الجمال لدى بعضهن خاطئ، أو لأنهن لم يعين في حكمة الخلق بعد لقوله تعالى، بعد بسم الله الرحمن الرحيم:”خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ“أي أن الله أحسن خلقه، وفي قولآخر بعد بسم الله الرحمن الرحيم :”الذي خلقك فسواك فعدلك، في أي صورة ما شاء ركبك”وهو الدليل على أن الله تعالى أبدع في تصوير عباده، مما لا يستدعي منهم العبث بخلقه واللجوء إلى مواد تجميل علها تضفي لمسة جمالية غير التي خلق الله. فهناك من الطالبات وحتى تلميذات المتوسط من لا يستغنين عن وضعها كل صباح وقد مست هذه الحمى جميع المستويات الدراسية تقريباً حتى تلميذات الابتدائية.حيث تقول ليديا:”أنا طالبة بالثانوية سنة ثانية،وبصراحة لا أرتاد المدرسة إلاً وأنا أضع عدسات خضراء اللون وروج ومساحيق تجميل-لكن خفيفة طبعاً-وكل يوم أغير تسريحة شعري..ذلك لأني بنت والبنت فطرها الله على حب التًزين، فالله جميل يحب الجمال، ومجتمعنا لا يقدر هذا الأمر”. 

الأمر خرج عن نطاق المسؤولين والتربويين في المؤسسات التعليمية 

وللحديث أكثر عن الظاهرة زرنا السيد”ع.بلقاسم”بمقر عمله كمدير ثانوية والذي أحسسنا بأنه تضايق كثيراً فور بداية الحديث عن ظاهرة المكياج هذه، حيث أخبرنا بأن الأمر خرج عن نطاق المسؤولين والتربويين في المؤسسات التعليمية:”لم نعد نتحكم في الظاهر، سننّا القوانين التي من شأنها أن تردع الفتيات عن التبرج ضمن القانون الداخلي للمؤسسة، وخصصنا عقوبات لهذه الفئة، لكن الأمر لم يجد نفعاً، ما دام الأولياء يمنحهن الحرية الكافية للقيام بمثل هذه التصرفات ومنهم من يدعموهن حتى، ولكن الأمر لم يجدي نفعاً، بل إن الظاهرة في تفاقم مستمر”. 

وفي ذات السياق، تروي لنا السيدة وردة أستاذة إجتماعيات قصة لها مع تلميذة في الصف الرابع:” كانت تلميذة نجيبة محصولها الدراسي جيد ولكن التناقض كان في مظهرها الذي لا يوحي أبداً بكونها متمدرسة، كانت تتمكيج يومياً بمختلف الألوان وكلما حاولت التكلم إليها ترددت كثيراً، خاصةً 

وأن علاقتي بها جيدة، إلا أن أتيحت لي فرصة بقائها في القسم آخراً  لتعدل شعرها بعد خروج زملائها، ففتحت معها الموضوع، لتواجهني بوابل من الكلام الغريب، حاولت أن أقنعها وأكون متفاهمةً معها إلا أنها غادرت القاعة، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ففي اليوم الموالي قدمت والدتها إلى المتوسطة وطلبت مقابلتي لتخبرني بأن ما تقوم به ابنتها حرية شخصية لا يصح لأي أحد التحكم فيها”. 

إهمال الأولياء لشؤون بناتهم وانشغالهم عن تربيتهم هو السبب 

ولمعرفة رأي الجنس الآخر حول الموضوع تحدثنا إلى”عبد الرحمن”طالب جامعي بكلية الاقتصاد بالبليدة فكان أن استنفر من الموضوع للوهلة الأولى وأرجع الأمر للحرية المطلقة التي باتت تتمتع بها الفتيات قائلا:”الجزائريون والجزائريات يأخذون دائماً الجانب السيء من الغرب ويطبقونه ولا يأخذون أبداً ما ينفعهم في حياتهم، تخيلي فتاة في الثانوية أو الإكمالية تتبرج للخروج نحو المدرسة، أين رقابة الأولياء من ذلك، إن لم يكٌن يتمتعن بالحرية السلبية”.

أما مهدي من العاصمة، 25 سنة فيرى بأن المشكل عالمي وليس حكرا على الفتيات الجزائريات فقط وأنه ناتج عن إهمال الأولياء لشؤون بناتهم وانشغالهم بأمور الدنيا عن تربيتهم على الوجه الصحيح و يقول مهدي:” أظن أن مكياج الطالبات يقلل من احترامهن لأنفسهن وللمؤسسات التربية التي ينتمين إليها ولأساتذتهن وهو يعكس تربيتهن بشكل عام”.


رأي الشرع: تبرج الفتيات يضر بهن

ولأن الظاهرة دخيلة عن المجتمع الجزائري كان للشرع رأيه في الموضوع، حيث يتأسف الأستاذ عبد الفتاح إمام وخطيب بأحد مساجد العاصمة عن حال الطالبات في المدارس كيف يتزين وكأنهن ذاهبات لعرس سواء في الثانوية أو المتوسطة وحتى الابتدائية، بالماكياج والملابس الفاضحة، حيث يقول الأستاذ:”أتعجب كيف لا تضبط المدارس قوانين تحد من الظاهرة كأن تفرض مآزر طويلة وأن تمنع المكياج مثلما تفعل المدارس وحتى الجامعات الغربية المتطورة، فلا الدين ولا المجتمع يقبل بتلك التصرفات التي تضر بالفتاة وبمستواها الدراسي قبل المحيطين بها.فالبنت أصبحت طامة وداهية وبتبرجها ذاك تكيل بمكيالين ضعف مستواها الدراسي وذهاب حجاب الحياء عنها. حتى الأساتذة ما عدن يحترمن مراتبهن فكيف للطالبات أن يحتشمن وهناك من الأستاذات من يدخلن القسم بلباس قصير غير ساتر ومكياج مثير يتأثر به الطلاب علما وخلقا.

التمكيج في المدرسة شكل من اشكال التحدي

في هذا الصدد تقول السيدة ليندة قاسي، مختصة في علم الاجتماع التربوي، بأن الظاهرة قد تكون ناتجة عن ضغط أسري، والذي تترجمه التلميذة بسلوكيات لا واعية غالباً ما تكون خفيةً عن الأهل، فالكثيرات من المتمدرسات المتمكيجات يضعن المكياج خفية خارج المنزل، في منازل الزميلات، أو في أماكن الدراسة،كشكل من أشكال التحدي لقيم المجتمع ولفرض أنفسهن فيه، والظاهرة تعتبر من عوامل الانجراف وراء الموضة التي تجلبها الأنترنت والفضائيات، والتقليد السلبي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
27
  • http://www.cwstudio.it/fr/maillotdefootpascher/

    Pretty nice post. I just stumbled upon your blog and wanted to say that I’ve really enjoyed browsing your blog posts. After all I’ll be subscribing to your rss feed and I hope you write again soon!

  • لولو

    لأمثال هذا الصنف من الفتيات المتبرجات أقول: تقراو الطلامس والطين اليابس
    الكارثة هي بعد تخرجهن يشتغلنّ أكبر المناصب هنّ في غنى عنها,يعني: ما يفهموا فيها والوا بصّح لوكان تولي لأخر موضة علابالهم بها
    قال متعلمين قال,.......متخلفين تاع الصح

  • bouzid

    انسلخ الحياء من بنات بعمر المراهقه لديهن من الجرأه ما يندى له الجبين تلك الفتيات اين مربيها ولي امرها ... ؟؟ مالذي نسترجيه من جيل انسلخ منه الحياء على جميع الاصعده لااعممم لكنها ظاهرة واضحه
    الحياء من القيم واعمدة المجتمع الاساسيه التي انهارت وماعاد لها وجود الا من رحم ربك وكلن وله عذره فيهن اللي من باب التحضر والتطور وفيهن اللي من باب قوة الشخصيه والجرءه وفيهن................. وفيهن فالحياء ما كان في شيء الا وزانه وما نزع من شيء الا وشانه
    مما لا شك فيه أن حضارات الأمم تبنى بالأخلاق والقيم وأن انهيارها مرتبط بالانحلال والانحراف

  • bouzid

    انسلخ الحياء من بنات بعمر المراهقه لديهن من الجرأه ما يندى له الجبين تلك الفتيات اين مربيها ولي امرها ... ؟؟ مالذي نسترجيه من جيل انسلخ منه الحياء على جميع الاصعده لااعممم لكنها ظاهرة واضحه
    الحياء من القيم واعمدة المجتمع الاساسيه التي انهارت وماعاد لها وجود الا من رحم ربك وكلن وله عذره فيهن اللي من باب التحضر والتطور وفيهن اللي من باب قوة الشخصيه والجرءه وفيهن................. وفيهن فالحياء ما كان في شيء الا وزانه وما نزع من شيء الا وشانه
    مما لا شك فيه أن حضارات الأمم تبنى بالأخلاق والقيم وأن انهيارها مرتبط بالانحلال والانحراف

  • أبو وائل

    طامة كبرى الجميع يتحمل المسؤولية، بدءا بالأولياء الذين استقالوا تماما من تربية ابناءهم، ليس لهم هم الا الجري وراء الدنيا، والله أتعجب لما أرى البنات بهذا اللباس الفاضح أليس لهذا البنت أب وأم؟ ثانيا مسؤولية وزارة التربية في الحد من هذه الظاهرة بتطبيق القانون بصرامة تامة بمنع اللباس الفاضح والمكياج في المؤسسات التربوية، ثالثا: المربون والمعلمون كذلك لهم نصيبهم ، فالعجب أنك تجدهم يضربون عن العمل لأجل لتحسين مستواهم المعيشي ويقولون نفعل هذا لمصلحة الطلاب، فلماذا لم نستمعكم ولو مرة واحدا تقومون باضراب والمطالبة بمنع هذه المظاهر، الم يكن لكن سبب

  • فاظمة

    انا كفتاة و ليس من هدا الجيل اراهن ان هده ظاهرة لا يمكن تغييرها ما دام الاولياء يريدؤن لبناتهم تصدر المرتبة الاولى دائما.و للاسف الشديد سبب انتشار هده الظاهرة يعود ايضا الى المسلسلات التركية الشائعة في المجتمعات العربية و خا صة الجزائر و الانترنيت.

  • فريد

    إن التعليق عن هذا الموضع يتطلب سعات وساعات لمعرفة السبب وتحديد المسؤلية عن هذ الكارثة التي اصبحت تنخر في جسد المرأة الجزائرية عموما ، ويمكنني في هذه العجالة ذكر بعض الاسباب التي ادت الى انتشار هذه الظاهرة من أهمها وسائل الاعلام الجزائرية وبرامجها وما يتبع ذلك ، الامر الثاني اهمال الاولياء لبناتهم من جهة وخضوع بعض الاولياء
    للأمر الواقع ومن الاشياء التي شجعت على ذلك مضهر بعض المعلمات والاستذات داخل المؤسسات التربوية خاصة استاذات اللغات الاجنبية بعضهن لا يرتدين المآزر داخل الاقسام والبعض الاخر يعلمن التلميذات كيف يسرحن شعرهن ويضعن هذه المساح

  • manel

    ala hada el chi ketrou el ightisabate w katrou el ikhtifet.

  • عابر سبيل

    هذا موضوع حساس جدا وفي نفس الوقت قابل للحل بشكل جذري وهو العودة الى كتاب الله وسنة النبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه ...........ولكن لا حياة لمن تنادي .........المشكل في المحيط العائلي والوالدين بشكل خاص ولكن........كما يقول المثل........... (( إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِعاً فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ ))

  • فاتح

    ان ماتناولتموه حقيقه معاشه وواقع مرير لكن ما الحل وانتم كاعلام ساهمت في ضهور هذه الافات تسردو لنا ايات. واقوال واحاديث. وتنسو انفسكم فانتم تطلون على بناتنا باشهر الموضات واشهر الحلاقات وتصورولهم ان الحياه هذه هي وبعدا ذلك تطلو علينا بهذا الموضوعالموضوع

  • واحد من الناس

    كي كنت في السنة الثالثة ثانوي في 2005 جابولنا قانون المؤسسات التربوية و تم تلاوته علنا و من بين بنود هذا القانون يمنع على الفتيات و ضع مساحيق التجميل، لبس الميني، الكعب العالي ... معناها كين قانون لكن يبقى تطبيقه المنعدم تحت شعار "الحريات الشخصية".

  • امه الله

    السلام عليكم ورحمه الله اخةتي في الله احتاج
    دعوه منكم لوالدتي بالفرج العاجل بالله عليكم هي في ضاءقه دينيه الله يستر عليكم في امان الله

  • يوسف

    استوردنا من الغرب كل شيء المأكل والمشرب والملبس وحتى المظهر دون وعي منا ولااستخدام عقل. واليوم نستورد القذارة فقط من أفكارهم أعزكم الله.فبدل أن نصنع من الليمون عصير حلو و نأخذ مايفيد وندع مايضر فنركب تيارهم العلمي والفكري الذي يعود علينا وعلى أمتنا بالخير .بدل ذلك نتبع سرابا لا يقرب الا من الهلاك ولايزيدنا الا تخلفا وكيف لا وقد حصرنا التقدم والعولمة والرقي في المظاهر.فما نشاهده اليوم ونراه من فساد وانحلال لا يعكس صورة المجتمع الجزائري المسلم الطاهر الذي لا يرضى أن ير بناته تسرن في الإتجاه الخطأ و لا يرضى لبناته أن تفقدن ستر الحشمة والحياء الذي ه

  • كلم راع ومسؤل عن رعيته

    كلم راع ومسؤل عن رعيته
    الحق في الوالدين
    اليوم عمل و لا حساب وغدا حساب و لا عمل
    الله يهدي الأباء و الأمهات
    التربية الصحيحة لا تخرج هذا النوع

  • الاسم

    نقص العدل في المؤسسة التعليمية
    نقص الوازع الديني ( الحشمة والحياء )
    لا يوجد الضغط على هذه الفئة الشاردة

  • الكل مسؤول عن رعيته

    كلكم راع و كل مسؤول عن رعيته

    الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين الحق في الولدين
    ........................................غياب الوازع الديني و الغيرة غياب الوازع الديني و الغيرة غياب الوازع الديني و الغيرة..........................الإسلام دين العفة و الأخلاق والقوة و الحياة الراقية ...والغرب لا ملة لهم ..

  • amine

    هناك خطأ أملائي في السطر 18 فنقول - رؤية البياض....- و ليس - رأيت البياض.... -

  • سمراء

    لا تغرنك أوجـه مدهونـتة وتظنن أن الحسن في التلوين
    القرد ذو قبح وإن حسنته والـبـدر لا يحـتاج للتحـــســــــــين

  • مراد

    الله المستعان
    يا رب ساعدني في تربيتي ابنتي ...

  • الطيب

    - اود الرد على مدير الثانوية الذي اشار الى ان الامر خرج عن سيطرة الاسرة التربوية،اسف
    سيدي بل التردد في تطبيق المرسوم الوزاري الذي يمنع سراحة استعمال المساحيق في المؤسسات التربوية وتخلي المربي عن دوره وتقاذف المسؤليات فلو تابعنا المشكل باستمرار
    وطبقت العقوبات الصارمة لتراجعت هذه الظاهرة على الاقل.
    استاذ تعليم ثانوي.

  • hakim batna

    هذا الطابور الذي ينخر المجتمع الجزائري ناتج عن تساهل الاولياء رانا في زمان واحد يحشم يخرج مع الاهل انتاعو واللوم يقع على عاتق الام الجاهلة الي تبغي اتشوف بنتها امزيرة من الفوق حتى التحت انما الامم والاخلاق ما بقيت ان ذهبت اخلاقهم فقد ذهبو

  • إمرأة

    المشكل الاساسي في الاولياء ليس كلهم و لكن منهم من يشجع بنته على السفور و التبرج بحجة الحرية الشخصية اي حرية هذه الي تؤدي احيانا الى الفجور و ضياع البنت و لا ينفع الندم بعدما تقع الفاس في الراس بما انهم يتحججون بالحرية في السفور و العري فحتى الذي يعاكسهن و يتجاوز حدود الادب معهن ننصفه نقول انها حرية شخصية و له كامل الحرية في الاعتداء عليهن اذا اخذنا بمنطق هؤولاء و حريتهم الشخصية المزعومة

  • ولي تلميذ بصح يحكم في امرأته وأولاده

    أكيد نتفق كلنا على مسببات الأزمة وأولها الأسرة البعيدة كلية عن الدين ووقوف المجتمع بكل أطيافه متفرجا أكان إماما أو أستاذا أو صحافيا أو حتى مواطنا عاديا.
    المشكلة لا تبقى هنا، فالدواء بيد ملك الجزائر لكنه لا يريد تعميمه، إنه الزي الموحد الذي يحترم في الغرب والشرق ولا يحترم في هذا البلد، بل حتى بلدانا عربية تطبقه إلا في هذه المملكة فالعري والأم بي 4 والسليم هو شعار جيل الغد حتى ترضى فرنسا وتدعم المزيد من العهدات.
    أين تذهبون من القبر يا ولاة الأمر يا ناشري الفسق في المجتمع.
    هذا رأيي وأرجو أن ينشر يا شروق يكفي من التخلف.

  • nassim

    إذا كان رب البيت للدف ضارب فمهنة أهل البيت الرقص

  • ikram

    انا تلميذة في الثانوية و انا اعيش هده الظاهرة (التبرج) و اللباس الضيق الذي لا يليق بتلميدة ولكن انا احمل الموءسسة المسولة الكبرى و اتمنى ان يصدر قانون يفرض على التلاميد ليباس موحد لجميع التلادميد

  • الاسم

    رغم أن هناك تعيلمة واردة من الوزارة منذ حوالي خمس سنوات تمنع إستعمال المساحيق واستعمال الهاتف النقال داخل المؤسسات التربوية , أظن أن الإهمال من طرف المديرين الذين يستطيعون فرض قوة القانون فكل من ينتمي لمؤسسة عليه التقيد بقانونها الداخلي . لكن تبقى المسؤولية الأكبر على الأولياء لأن البنت تخرج من بيتها بهذا الشكل ولا تأتي من الشارع . والله لو كانت إبنتي أمنعها من الدراسة حتى تلبس ما يليق بسنها بغض النظر عن اللباس الشرعي الذي ربما تتحجج به الأم غير المحجبة لأنه حتى التبرج له حدود.

  • الجهل

    هناك مثل شعبي يقول وعادة ريمة إلى عادتها القديمة ، لأسف هذا لم يصبح عادة بل أصبح قذارة قذراة قذارة و كأن أكرمكم الله كأنك تقابل فتاة في بيت الخلاء ، شكرا و الف شكر للغرب على إدخالنا جحر الضب ...