-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السيد بشير عويسات المدير العام لشركة"صباغة ميدي":

تمكنا من الصمود في وجه المنتجات المستوردة بفضل خبرتنا وجودة منتجاتنا

الشروق أونلاين
  • 2558
  • 1
تمكنا من الصمود في وجه المنتجات المستوردة بفضل خبرتنا وجودة منتجاتنا

تصنف شركة”ميدي بانتور”ضمن ثلاث أشهر وأكبر مؤسسات محلية تنشط في مجال الطلاء ومشتقاته، استطاعت الصمود إبان العشرية السوداء، وافتكت منزلة وسط كبريات الشركات ولا تزال صامدة في وجه زحف العلامات الأجنبية التي غزت السوق الجزائرية كنتيجة حتمية للانفتاح وباتت تنافسها من ناحية الجودة ومن ناحية الأسعار، كما أنها تحوي تحت جناحها خيرة الخبرات الجزائرية الشابة والمحترفة التي تعترف بالمهنية.

بداية هل لنا بنبذة عن الشركة لمن لا يعرفها؟

هي شركة خاصة محلية، رائدة في مجال صنع الطلاء بمختلف أنواعه.موجودة في السوق الوطنية منذ 1993، تم تأسيسها بفضل شراكة جمعت بين المرحومين حمزة إبراهيم وعويسات عبد الرحمان، وهي متقدمة تكنولوجيا بفضل الديناميكية.

سوق الطلاء من أكثر الأسواق نموا وتجديدا، كيف تتصرفون مع المتغيرات؟

حقيقة الأمور تتطور بسرعة في هذا المجال، والمنافسة شرسة، لهذا نحن كذلك طورنا ولا نزال من أنفسنا، ونحن في تقدم والحمد لله بفضل منتجاتنا وتشكيلاتها المتباينة و المتميزة.

ما مجال نشاطكم؟

نحن موجودون في الديكور، الصيانة، الورشات الكبرى، الدعائم الخاصة،  البناء، الخشب ومشتقاته، الصناعة، الأبدان والهياكل وغيرها.

سوق الطلاء متجددة والجزائريون فقدوا الثقة في المنتج الجزائري، ويفضلون المنتجات الأوروبية المستوردة كونها دائمة وجيدة-حسبهم-،كيف تتصرفون مع الوضع؟

أثرت فينا هذه الحال كثيرا، ولكنننا تحركنا ضدها، وكشركة أخذنا احتياطاتنا وعملنا على التعريف بمنتجاتنا، كما فتحنا بابا للتكوين لفائدة شباب مهتمين بالمجال وحتى محترفين ومهندسين، ممن يقصدون أبوابنا للتعلم وللتدريب، وهذا منذ ديسمبر الماضي 2012، لفائدة 70 مهني شهريا ولأن التكوين فرصة للتعريف بالمنتج، نحن نقول دوما أن منتجنا جيد للتسويق ونعتمد على الاشهار  كذلك وهناك نتائج ايجابية والحمد لله، ما سمح لنا بافتكاك موقع لنا بالسوق الجزائرية بفضل هذه التكوينات والتي سمحت للأشخاص بالتعرف على منتجاتنا، وهنا نشير إلى أنه ليست كل المنتجات المستوردة جيدة، بل تصلنا في الكثير من الأحيان الأنواع الرديئة وتسوق على أنها ذات جودة.

رغم هذا، الأفراد لا زال الزبون الجزائري لا يثقق بالمنتج المحلي، وربما لهذا بقي قطاع الطلاء الموجه للديكور متأخرا؟

أستسمحك هنا، “نحن”ميدي كولور”لدينا أقل من سنتين فقط منذ دخول عالم الطلاء الموجه للديكور، ومع هذا النتائج جيدة، كما أننا نعتمد على فتح صالات عرض موزعة على نقاط مختلفة من الوطن. ونحن اليوم نحتكم على 25 صالة عرض، نستعرض من خلالها منتجاتنا المحلية مائة من المائة.

على ما تراهنون؟

نراهن على الجودة، السعر والتكوين، ما يجعلنا نتقرب أكثر فأكثر من المستهلك الجزائري ويجعله يثق فينا وفيما نمنحه من منتج، حتى يتحول إلى زبون دائم ووفي، خاصة وأن الأسعار في المتناول ومدروسة.

أين تتم مراقبة منتجاتكم مخبريا؟

نحن نفتقر لمخبر وطني حتى نخضع منتجاتنا للمواصفات العالمية والمقاييس المتعارف عليها دوليا، لهذا نحن نضطر دائما لإرسال عينات نحو مخابر مختصة بفرنسا، رغبة منا في تأطير وتبويب منتجاتنا.

هل هذا رغبة منكم أم أنتم مجبرون على ذلك؟

أغلب مكاتب الدراسات التي تسهر على أكبر المشاريع الخاصة بالبناء والتعمير أجنبية، فهي تشترط أن يكون المنتج المستعمل موافيا للمواصفات الدولية وهذا ما يضعنا دوما في مواقف حرجة ولكننا كشركة خاصة تصرفنا والحمد لله ومنتجاتنا لا غبار عليها.

سمعنا أن تشكيلاتكم راقية ومنوعة؟

تشكيلتنا متناغمة ومنوعة، فمثلا في “الساتيني” الموجهة للديكور لدينا 40 لونا حاليا، ونحن بصدد توسيعها ب”اللاتو”، “ماجيكو”، “ستيكو”، لي زالياج” و  “كاميليون”، هذا الأخير الذي يغير اللون بحسب زاوية المشاهدة.

ماذا بشأن شبكة التوزيع؟

 أخذنا على عاتقنا عملية التوزيع، لكننا نستعين ببعض الزبائن والموزعين من خارج الشركة، كون حظيرتنا لا تحتكم على عدد كبير من مركبات التنقل والتوزيع، لهذا نؤجر بعضها من عند الخواص، خاصة في فصل الصيف حينما يكثر الطلب وتفتح ورشات البناء والتعمير.

ماذا بخصوص أهداف الشركة قريبة المدى؟

الحمد لله استطعنا تقوية مكانتنا في السوق الوطنية وسنواصل مسيرتنا، لقد أرسلنا مؤخرا ست عينات للخارج  لتكون في المتناول ومطابقة للمقاييس الدولية المتعارف عليها في هذا المجال.استطعنا افتكاك المركز الثاني في السوق الوطنية، وسنواصل مسيرتنا، والحمد لله منتجاتنا مطلوبة.

كشركة خاصة، ما هي العراقيل التي تصادفكم؟

في بعض المرات نصادف عراقيل تعجيزية، لكننا تكيفنا مع الوضع والحمد لله، كما أن المناقصات الوطنية ساوت الفرص بيننا، ففي المشاريع كل الفرص متاحة أمام الجميع، وهذا حالنا في بعض المشاريع التي نفذناها أو التي نحن بصدد تنفيذها، وهذا كله بفضل الفاعلية وجودة منتجاتنا وأسعارها التنافسية.

أغلب ورشاتكم مع الصينيين؟

دخلنا بتقنية جديدة، مثلا “البرنيق” و”الفينينغ” محضرة بالألوان عوض الطريقة التقليدية، وهي حاليا مفضلة من قبل الكثيرين بفضل جودتها، وهذا ما راهنا عليه وجعل الصينيين يثقون فينا، وباستثناء الصينيون نحن نعمل مع عدة شركات بناء ومؤسسات هي وفية لعلامة”ميدي”فالثقة هي الأساس.

ألم تفكروا في التصدير لدول الجوار؟

في الوقت الحالي لا، فدول الجوار سبقونا في هذا المجال، لاسيما تونس والمغرب.

وماذا عن الجمركة؟

الجمركة تأخذ وقتا طويلا، والتزود بالمواد الأولية المستقدمة من دول أوروبا تطول جدا في بعض الأحيان.

وما محل جمعية رؤساء المؤسسات الوطنية التي يترأسها حمياني من كل هذا؟

المجلس يساعدنا دائما.

تراهنون على الجديد باستمرار؟

الذي يبقى في القديم يموت، فدائما هناك الجديد مخبرنا لديه دائما عينات طلاء جديدة، وهي عينات “ميدي”مائة من المائة.

تحدثتم عن التكوين، هل لنا بمزيد من الشرح؟

 التكوين لدينا مجاني ويتواصل ليومين متتاليين لكل فوج تحت اشراف مختصين و مهندسين من الشركة. نعلم المتكونين كيفية التعامل بحرفية مع الطلاء بأنواعه ، ونسلمهم شهادات معترف بها.

الجديد والمميز لعلامة”ميدي بانتور”؟

جديدنا طلاء مقاوم للرطوبة، كل ما يكون هناك ورشة بناء يقصدها وزير ويعطي ملاحظات حول الطلاء المستعمل نتدخل للحصول على المشروع ونسوق منتجنا الذي يعتبر الأقل سعرا بين كل ما هو متوفر في السوق الوطنية ويعمّر حتى 15 سنة، مصنوع من مادة “السيليكون”  وقابل للغسيل والتنظيف، ومانع للرطوبة، ويسمح للجدار بالتنفس و فوق هذا هو اقتصادي.

كلمة أخيرة للمستهلك الجزائري؟


نطلب من الجزائريين الوثوق في المنتج المحلي، وهذا لا يعني إغفال دور الدولة فهو كبير جدا، ويمكنها دفع المستهلك الجزائري عن طريق وسائل الإعلام المختلفة وفي المعارض الوطنية والأجنبية، ومن المفروض اطلاق حصص اقتصادية للتعريف بالشركات المحلية، كما يجب جمع الشركاء المحليين للنهوض بالمنتج الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • المنجي ديكور ورقلة

    صباغة ميدي نوعية ذو جودة عالية شكرا ميدي