الجزائر
ندّدت بحرق سيارة الإمام بالوادي..

تنسيقية الأئمة: هكذا تتكرّر الإعتداءات على الأئمة يا وزير الشؤون الدينية!

نادية سليماني
  • 1357
  • 1
ح.م

استنكرت التنسيقة الوطنية لنقابة الأئمة وموظفي الشؤون الدينية، الاعتداء الذي تعرض له إمام مسجد قرية الجديدة بلدية الدبيلة شرق ولاية الوادي، بعد ما أحرق مجهولون سيارته التي كانت مركونة بمستودع غير بعيد عن مسكنه.
واستغلت تنسيقية الأئمة الحادثة، لتُذكر وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، بالاعتداءات المتكررة على الأئمة، حيث علّق المكتب الإعلامي للتنسيقية على الحادثة بعبارة “..وهكذا تتكرر الاعتداءات على السادة الأئمة يا وزير الشؤون الدينية والأوقاف..”.
ولقي الإمام الضحية من ولاية الوادي تضامنا كبيرا من قبل زملائه الأئمة، ومن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه صاحب مبادرة أو حملة لتطهير المنطقة من باعة الخمور والحبوب المهلوسة بالتعاون مع شباب وأعيان المنطقة، وهو ما يرجح تورط أشخاص طالتهم الحملة، فانتقموا منه بحرق سيارته.
وفي هذا الصدد، أعرب أئمة عن تضامنهم مع الضحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤكدين بأن الإمام يصل صيته إلى المجتمع فيؤثر فيه، وأن دور الإمام يعادل دور رجل الأمن، حيث يُعرض حياته للخطر للحفاظ على استقرار المجتمع “وعليه لابد من حفظ كرامة الأئمة والاستجابة لمطالبهم”.
وعلّق إمام على موقع ” فايسبوك” بالقول “الإمام يدفع ضريبة قول كلمة الحق، ويلحقه الأذى من بعض المتهورين ومن طرف الوزارة الوصية”، وتساءل الإمام أبو زكرياء ادريس “والحل الآن ما هو؟… نهينا عن المنكر أصابونا بالسوء، سكتنا عنه قالو لماذا لا تنهوا عن المنكر، طالبنا بالحقوق والحماية لم يستجيبوا لنا، فماذا عسانا نفعل؟”.

مقالات ذات صلة