تنصيب مندوبين لحقوق الإنسان بولايات الجنوب 

نزل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، الخميس، ضيفا على ولاية الطارف، مرفوقا بالأمين العام وبعض من إطارات المجلس لتقديم واجب العزاء لأهالي ضحايا الحرائق الأخيرة، ونقل انشغالات المجتمع المدني وبعض مواطني الولاية، معتبرا المجلس رابطا وهمزة وصل بين المواطنين والهيئات الرسمية العديدة، وهي تشبه إلى حد ما وظيفة وساطة الجمهورية لكن مع بعض الاختلافات.

وأكد زعلاني الذي يرأس هيئة المجلس الوطني لحقوق الإنسان المكونة من 38 عضوا، بأنه يعمل وهيئته على تدعيم صورة الجزائر الحسنة داخليا وخارجيا، لأنها حسبه ضرورة حتمية في ظل المفاهيم المعقدة والنظرة السلبية لبعض الأطراف المعروفة بعدائها للجزائر في هذا المنظور وباستهدافها بقوة في هذا الجانب في محاولة لإضعافها، حيث كشف في هذا الإطار عن تقديم تقريره لرئيس الجمهورية.

رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي شرح طبيعة ومهام هيئته أمام الحضور واستمع إلى انشغالات العديد منهم، أجاب عن كل التساؤلات واعدا برفعها إلى الجهات المعنية، ولم يخف انزعاجه من جهل بعض المواطنين وفعاليات المجتمع المدني لحقوقهم في رفع شكاويهم إلى المعنيين بل وهناك -حسبه – من تجد شكاويهم لا محل لها من الإعراب وغير مؤسسة أصلا وفيها نوع من التحايل، وهو أمر مرفوض، يضيف زعلاني.

وكشف المتحدث عن تنظيم دورة تكوينية مباشرة، مستقبلا، بحضور المجتمع المدني حول حقوق الإنسان في ولاية الطارف بالتنسيق مع مكتب جنيف أو الأردن، مع تنصيب مندوبين خلال شهر جانفي القادم بولايات جنوب البلاد، في انتظار استكمال البقية بشمال وشرق البلاد، وإصدار كتيب عن ميثاق حقوق المرأة قريبا.