جواهر
فضفضة

تنقل لي كلاما جارحا ما عدت أطيقه؟

نادية شريف
  • 5070
  • 15
ح.م

بدون مقدمات أنقل إليكم انشغالا بات يؤرقني يتعلق بزوجة حموي وبعاميتنا “سلفتي” التي تنقل لي كلاما جارحا تسمعه من حماتي وبناتها، وأنا في الحقيقة ما عدت أطيق الصمت وأفكر في مواجهتهن رغم أنها على علاقة طيبة معي ونبهتني مرارا على الحذر منهن أو فضحها كي لا تسوء الأمور أكثر..

حياتي فسدت بسبب نقلها للكلام وكرهت عائلة زوجي ولم أعد أرغب في النظر إليهم رغم أنهم يعاملونني باحترام ولم أسمع منهم شيئا مسيئا من يوم دخلت دارهم، بمعنى كل في حده وحتى هي علاقتها جيدة معهم فماذا أفعل وكيف أتصرف؟ أرجوكم انا بحاجة للنصيحة.

شافية من الجزائر

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرد:

تحية طيبة أختي شافية والله أسأل أن يوفقك لما فيه خير لك وأن يرزقك السكينة والطمانينة وراحة البال وبعد:

موضوعك عزيزتي لا يحتاج أخذا وردا وزوجة حموك هذه لو كانت تحبك حقا لما نقلت إليك كلاما جارحا، هذا دون ان نبحث في تفاصيل صحته من عدمها، وعليه فخير ما تفعلينه لتوقفيها عند حدها هو التجاهل التام ومعاملة أهل زوجك بما يظهرونه لك وترك النوايا على رب العباد..

النمام عزيزتي حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم وبالتأكيد لا خير فيه فكما ينقل إليك الكلام ينقل عنك ويمكن أن يتسبب لك في مشكلة لا حل لها أو يوقعك في الخطأ أو يخرجك للعيب والعار فيقع كل اللوم عليك وهذا ما لا تريدينه لنفسك بكل تأكيد..

كوني واعية عزيزتي وتعاملي بصدق القلب وصفاء النية ونقاء السريرة وكلما سمعت ما يزعجك استغفري ربك وقولي حسنة ترفع موازيني لم أتعب عليها وسترين كيف تتوقف عن إزعاجك لأن نيتها بكل تأكيد غير سليمة وهدفها إثارة المشاكل وزرع الأحقاد أو إشعارهم بأنها الأفضل..

أخيرا أختي أتمنى لك حظا طيبا ولا تنسي أن تفكري بإيجابية وأن تخرجي من دائرة القيل والقال وأن تترفعي عن هكذا وسط والله المستعان.
لمراسلتنا بالاستشارات:

fadhfadhajawahir@gmail.com

مقالات ذات صلة