توافق جزائري قطري حول الوضع في الساحل وليبيا والسودان

ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس ماقرامان، مع نظيره القطري، الأمين العام لوزارة الخارجية لدولة قطر، أحمد حسن الحمادي، الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين اليوم، الأحد 28 أفريل، في الدوحة.

وحسب ما أفادت به وزارة الخارجية في بيان، فهذه المشاورات تدخل في اطار تفعيل مضامين مذكرة التفاهم ذات الصلة الموقعة بمناسبة زيارة الدولة التي أداها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى قطر في فيفري 2022.

وقد شكلت حسب ذات البيان “فرصة للإشادة بالزخم والحركية التي تشهدها العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين، والتطور المستمر الذي يعكسه تعدد الزيارات الرسمية التي تبادلها قائدي البلدين خلال السنوات الأخيرة.”

حيث “استعرض الجانبان واقع العلاقات الثنائية المميزة على مختلف الأصعدة لا سيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وكذا الوسائل الكفيلة بمزيد تعميقها والارتقاء بها، تحسبا لانعقاد الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة الجزائرية-القطرية.”

هذه المشاورات كانت كذلك “فرصة لتبادل وجهات النظر والتحاليل بشأن العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها القضية الفلسطينية والوضع في الساحل وليبيا والسودان، حيث أفرزت توافقا في وجهات نظر الطرفين.”، يقيد ذات البيان.