منوعات
طالب مركز الكتاب بتموين المكتبات.. أويحيى من سيلا 23

توزيع الكتاب الأمازيغي أولوية الآن لوضع حد للبلبلة

آسيا شلابي
  • 1915
  • 16
ح.م

طالب الوزير الأول أحمد أويحيى الناشرين بضرورة الحرص على توزيع الكتاب وحملهم مسؤولية ايجاد الفضاءات التي توفر الكتاب للمواطن.. أشاد بتميز بعض دور النشر الخاصة مثل “القصبة” وثمن جهود مؤسسات عمومية مثل “لوندا” وناقش بعض الناشرين الخواص الذين عبروا عن بعض الانشغالات في سوق الكتاب.
افتتح الاثنين الوزير الأول احمد اويحيى الطبعة الـ23 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب وجال رفقة وزير الثقافة ومحافظ المعرض ووالي العاصمة وبعض نواب البرلمان اضافة إلى الطاقم الحكومي على عدد من اجنحة المعرض.
“الصين” ضيف شرف الطبعة كانت المحطة الأولى لأويحيى، حيث وقف على اهم مفردات البرنامج واهم الشخصيات التي حضرت للمشاركة في اطار البرنامج الثقافي.
توقف عند عدد من دور النشر الجزائرية والعربية المشاركة على غرار “الحكمة ودار الأمة ودار الوسام وداليمان والقصبة والشهاب والقبية والهدى وايناق ولاناب”، اضافة إلى اجنحة السفارات وبعض المؤسسات على غرار “لوندا والاتحاد الاوروبي والسفارة السعودية وسفارة لبنان وسفارة كوبا والمجلس الأعلى للغة العربية ومركز الكتاب وديوان المطبوعات الجامعية والمحافظة السامية للغة الأمازيغية ومعرض الشارقة”.
وشدد أويحيى خلال زيارته لجناح المحافظة السامية للأمازيغية على اهمية توزيع الكتاب باللغة الأمازيغية وتوفيره، خاصة بعد البلبلة التي اعقبت ترسيم اللغة الأمازيغية، كما قال، مخاطبا الهاشمي عصاد ان تأسيس اكاديمية نهاية السنة الجارية لا يعني ذهاب المحافظة.
كما شدد في حديثه إلى جمال فوغالي، مدير الكتاب بالوزارة على اهمية تزويد المكتبات بالكتب، وطلب من مصطفى قلاب، مدير دار الهدى تقديم الناشرين لاقتراحات من شأنها ضمان توزيع احسن للكتاب داخل وخارج الوطن.
اثنى احمد اويحيى على دار القصبة التي وصفها “بالمتميزة”، كما اشاد بدور “لوندا” التي كانت – حسبه – سندا للقطاع في زمن التقشف.
وفي سياق متصل، شكر الناشرون المشاركون الجزائر على اهتمامها بمعرض الكتاب وفي المقدمة سفارة فلسطين التي اكدت للوزير الأول امتنانها للجزائر في دعم فلسطين ثقافيا ايضا بطبع ألفي عنوان.

مقالات ذات صلة