توقيف قاتل الجزائري “لعبيدي” بمرسيليا

أوقفت الشرطة الفرنسية، ليلة السبت، بالمقاطعة 15 بمدينة مارسيليا، قاتل المدرب في الملاكمة الشاب الجزائري، لعبيدي الساسي البالغ من العمر 31 سنة، المنحدر من ولاية خنشلة، الذي تعرض لعملية إطلاق نار في 24 مارس من السنة الجارية من طرف مجهولين أفرغوا في رأسه رصاصات مسدس آلي، ما تسبب في مقتله أمام باب محله التجاري المتخصص في بيع المواد الغذائية بحي كونسيلا وسط مدينة مرسيليا، فيما أصيب وقتها مرافقه وهو شاب جزائري أيضا بجروح متفاوتة الخطورة، بعد تلقيه رصاصة في الصدر.

وبعد نحو خمسة أشهر كاملة من حادثة اغتيال الشاب “لعبيدي الساسي” تمكنت الشرطة الفرنسية بعد سلسلة من التحريات والتحقيقات، اعتمادا على تقارير الطبيب الشرعي، وأقوال الناجي من هذه الجريمة، من تحديد هوية القاتل، وتوقيفه مباشرة بعد دخوله إلى الأراضي الفرنسية، قادما من ألمانيا، مع استرجاع أداة الجريمة، المتمثلة في مسدس آلي عيار 09 ملم، وذخيرة حية. وتعتبر عملية توقيف قاتل “لعبيدي الساسي” هي الثانية التي نجحت شرطة فرنسا في تنفيذها بعد أن تم نهاية الأسبوع المنقضي توقيف قاتل الراحل “كمال سناني” البالغ من العمر 50 سنة، المنحدر من ولاية عنابة، الذي اغتيل أيضا رميا بالرصاص بمدينة مارسيليا بفرنسا ليلة الثلاثاء الماضي. هذا وكانت فرنسا، قد شهدت منذ مطلع السنة الجارية سلسلة من جرائم القتل رميا بالرصاص استهدفت الرعايا الجزائريين الذين بلغ عددهم 11 شخصا 9 منهم ينحدرون من ولاية خنشلة، بالإضافة إلى آخر من ولاية تلمسان وآخرهم كمال سناني المنحدر من ولاية عنابة.