-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تم القضاء عليه بصعوبة

ثعبان بطول مترين يهجم على عائلة الشيخ بن باديس بقسنطينة

الشروق أونلاين
  • 15176
  • 0
ثعبان بطول مترين يهجم على عائلة الشيخ بن باديس بقسنطينة
صورة من الأرشيف

عاشت عائلة “بن باديس” أول أمس حالة من الخوف والرعب ولاتزال تحت وقع الصدمة بعد أن اكتشفت ثعبانا بالبيت المتواجد بحي القصبة العتيق بقسنطينة.

  •  وحسب ما صرحت به (ب.ح) البالغة من العمر 24 سنة للشروق اليومي بشأن الحادثة، فإنها في حوالي الساعة السابعة إلا ربع مساء كانت متجهة إلى سطح المنزل وعند الرواق المؤدي إليه سمعت خرخشة فظنت أنه خرير المياه بالأنبوب، ولحسن حظها أن زوجة أخيها نادتها كونها كانت بحاجة إليها، لتتوقف وعندها رأت مالم يكن في الحسبان، ثعبان لونه أخضر داكن، طوله يقارب المترين يسير نحوها لتصيح وتهرب وتستغيث بوالدتها ومن كانوا بالمنزل وتحمل ابن أخيها البالغ من العمر 9 أشهر خوفا عليه إلى الخارج وتم الإتصال عقب ذلك بأعوان الحماية المدنية.
  • وقد أكدت الوالدة السيدة (حسيبة) قائلة: “لقد منحني الله قوة كبيرة عندما رأيته وبمجرد أن تسلل للمطبخ أغلقت عليه الباب بإحكام وانتظرنا حضور مصالح الحماية المدنية، وتضيف أنه قبل ذلك حوالي الساعة الثالثة مساء إلى الخامسة كانت بصدد غسل الثياب بالسطح وسمعت حركة غريبة سرعان ماتلاشت، ولم تكن تظن أنه الثعبان والذي يتواجد حسب السيدة حسيبة منذ عامين بالعمارة ذات الطابقين، إذ شوهد من طرف أحد الجيران في شهر جويلية من العام المنصرم على مستوى المخبزة المتواجدة بمحاذاة المنزل وكان قد إتجه نحو الطابق الأول ولم يتم  القبض عليه لا من طرف الجيران ولا من طرف أعوان الحماية المدنية لأنه اختفى عن الأنظار، وقد استعان سكان العمارة بمادة “القطران” لتفادي دخوله البيوت، وقد صادف أن رآه جار آخر منذ حوالي أربعة أشهر مضت بالطابق الأول للعمارة، لكن الجميع بحثوا عنه ويجهلون لحد الآن مكان اختفائه بالعمارة ذات الطابقين والذي يعود تاريخ تواجدها إلى حوالي قرن من الزمن.
  • للعلم فإن أعوان الحماية المدنية وجدوا صعوبة كبيرة في القضاء عليه بحكم طوله الذي بلغ 1.80م وحجمه الكبير وأيضا تواجده بمكان غير متسع (المطبخ)، حيث قاموا بتخذيره عدة مرات ليهرب منهم ويمكث تحت الثلاجة وعندها تمكنوا من بتر ذيله ثم قطع رأسه ليصير المطبخ بركة من الدماء، وقد قضت عائلة بن باديس ليلة أول أمس في جو من الخوف، حيث أن أفرادها لم يناموا إلا مع طلوع الفجر.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!