ثلاثة ضباط فرنسيين يدوسون العلم الجزائري بأقدامهم

تعود تفاصيل الحادثة إلى بداية هذا الأسبوع، حين عثر ثلاثة ضباط تابعين للثكنة الفرنسية “35 راب” على العلم الجزائري وألقوه أرضا مثلما نقلته جريدة “لوكانار انشيني” الفرنسية التي كشفت ان الضباط أقدموا على تكسير الخزانة الحديدية في غياب الجندي.

• والمثير ان الجريدة الأسبوعية اعتبرت تصرف الضباط لا يمت بصلة لأي وجه من أوجه الحضارة، بل ووصفته بالتمييز العنصري المتطرف، وأوضح ذات المصدر الإعلامي ان الضباط كانوا في قمة غضبهم بعد عثورهم على العلم ما جعلهم يدوسونه تحت أقدامهم بمنتهى الحقد أمام مرآى الجنود، وهم يصرخون بأعلى صوتهم.
• ذات الصحيفة الفرنسية قرأت أيضا إهانة العلم الجزائري على انها حقد تاريخي قديم لا يموت أبدا يضمره الجيش الفرنسي للجزائر، في الوقت الذي كشف فيه عقيد في ذات الثكنة العسكرية، ويدعى “بيليران”، ان تصرف الجنود ليس تمييزا عنصريا، ولكنه مجرد سلوك نتج عن الضباط في لحظة غضب فحسب حين فوجئوا بوجود العلم الجزائري بالثكنة الفرنسية، ومع ذلك أبدى العقيد للصحافة تخوفه من سر احتفاظ الجندي المدعو “باديس.ب” بالعلم الجزائري، حيث صرح انه أجرى تحقيقا معمقا داخل المؤسسة العسكرية عقب الحادثة المثيرة للجدل، ليتأكد ما اذا كان الأمر عرضيا أم ان ما حدث هو مؤشر واضح لوجود خطر يتربص بالجيش الفرنسي.