ثورة بلماضي في صفوف الخضر تشعل حماس الجزائريين

أظهر أنصار المنتخب الوطني ارتياحهم للأسماء الجديدة التي استدعاها الناخب الوطني جمال بلماضي للمشاركة في التربص القادم المقرر انطلاقته الاثنين، وهذا من خلال تعليقاتهم على مستوى مختلف الوسائط الإجتماعية، “فايسبوك، تويتر وانستغرام”.

وأعرب أنصار الخضر، بعد كشف المدرب بلماضي، أمسية الجمعة، عن قائمة الـ25 لاعبا المعنيين بمباراة النيجر، عن رضاهم وابتهاجهم بالتغييرات الجذرية التي ينتظر أن يعرفها المنتخب الوطني مستقبلا، من خلال الأسماء الجديدة التي تم استدعاؤها للمشاركة في التربص القادم، الذي سينطلق غدا الإثنين 20 مارس تحسبا للمواجهة المزدوجة أمام منتخب النيجر، على التوالي في 23 مارس بالجزائر و27 منه بتونس، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.

وصبت جميع تعليقات الجزائريين باتجاه دفع المدرب الوطني جمال بلماضي، نحو مزيد من التغييرات من أجل تحسين أداء المنتخب الوطني تحسبا للتألق في المواعيد القادمة، بداية من كأس إفريقيا 2023 المقررة بكوت ديفوار مطلع سنة 2024، ثم بعدها ضمان التأهل إلى نهائيات كاس العالم 2026.

وأبدى معظم المغرّدين إعجابهم الكبير بالوافدين الجدد، كل من مدافع ولفرهامبتون الإنجليزي ريان آيت نوري، مدافع نانت الفرنسي جوان حجام، مهاجم نيس بدر الدين بوعناني، فارس شعيبي مهاجم تولوز الفرنسي، وكذا مدافع نادي باستيا الفرنسي، كيفين قيطون، المعروف باسم كيفين فان دان كريخوف. بالإضافة طبعا إلى مدافع اتحاد العاصمة، زين الدين بلعيد اللاعب المحلي الوحيد ضمن قائمة اللاعبين الجدد، والذي شكّل مفاجأة جميلة جدا بالنسبة لجل المتتبعين.

ولعل أهم نقطة أجمع عليها الجزائريون في تعليقاتهم هي أعمار الوافدين الجدد، ما بين 18 و21 سنة، معتبرين أن هؤلاء سيكونون خير خلف لخير سلف.

وتمنى أنصار المحاربين أن يواصل المدرب الوطني جمال بلماضي ثورته في المنتخب الوطني بالتحاق أسماء أخرى، بداية بحسام عوار الذي سيكون إضافة مميزة في التشكيلة الوطنية حسبهم.

من جهة أخرى، تباينت آراء أنصار الخضر بشأن الأسماء التي تم الاستغناء عنها من طرف الناخب الوطني في هذا التربص، معتبرين أن لاعبين مثل آدم وناس، سعيد بن رحمة وبدرجة اقل بلال براهيمي يملكون المؤهلات التي تسمح لهم بالتواجد في المنتخب الوطني.