العالم
في فضيحة عنصرية جديدة

جامعة فرنسية تسعى لمراقبة طلابها المسلمين!

الشروق أونلاين
  • 2132
  • 11
لو باريزيان
طلاب في جامعة سيرجي بونتواز في مدينة فرساي بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا على وقع فضيحة عنصرية جديدة، وذلك بعد الكشف عن رسالة إلكترونية بعث بها المسؤول الأمني لجامعة سيرجي بونتواز إلى طاقم التدريس بالكامل واشتملت على ملف لتدوين ملاحظات عن سلوكيات الطلاب المسلمين بالجامعة، حسب ما أورد موقع “يورونيوز عربي”، الثلاثاء.

وكشف أحد الأساتذة عن الرسالة التي تضمنت نموذج لملف به خانات متعلقة بعادات الطلاب المسلمين كأدائهم لصلاة يوم الجمعة، ارتداء الطالبات للحجاب أو النقاب، أزياء الطلاب الذكور وأكلهم للحم الخنزير أول لا وشربهم للمشروبات الكحولية أم لا ومن منهم يطلق لحيته أو شاربه.

وعبر الأستاذ كليمان كاربونيه، الذي نشر محتوى الرسالة عن خجله وغضبه من إرسالها إلى 1800 شخص من طاقم العاملين والأساتذة بالجامعة.

واعترفت الجامعة بالرسالة كما اعتذرت عن الصدمة التي أصابت البعض من تضمنها لمثل هذا النموذج، مضيفة تأييدها لتنوع خلفيات الطلاب بها.

ووصف فرنسوا جيرمينيه، رئيس الجامعة، بعث الرسالة والنموذج المرفق بها بالتصرف “الأحمق”، كما قال إنها مبادرة شخصية من مسؤول الأمن دون علم إدارتها.

وطبقاً لجيرمينيه، اتخذ مسؤول الأمن المبادرة “عقب الهجوم على مقر للشرطة” في العاصمة باريس في الثالث من أكتوبر الجاري.

وقال: “لقد أعتقد المسؤول أن الأمر طبيعي لأن الكثير من الموظفين يأتون إليه ليسألوه عما يجب فعله إذا شاهدوا سلوكيات مختلفة من قبل الطلاب”.

وتقع جامعة سيرجي بونتواز في مدينة فرساي بالقرب من باريس ويدرس بها أكثر من 17 ألف طالب.

مقالات ذات صلة