الجزائر
الإدارة الوصية تحذر من تحويل الفضاءات الجامعية إلى منابر سياسية

جامعيون يحتجون ضد العهدة الرابعة

الشروق أونلاين
  • 7994
  • 35

نظم عدد من الأساتذة الجامعيين، الخميس، وقفة احتجاجية أمام جامعة الجزائر 2 بوزريعة، ضد ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، ورغم سلمية الوقفة، إلا أن مصالح الأمن دفعت بأعداد معتبرة من عناصرها على محيط الجامعة.

وهتف الأستاذة الجامعيون كما هو الحال مع ناصر جابي، ومحمد أرزقي فراد، وزبير عروس، بشعارات مناوئة للعهدة الرابعة “جامعيون يقولون لا للعهدة الرباعة”، و”بركات من النظام”، وبعد شد وجذب بين الأستاذة والأمن، سمح لعدد قليل من الأساتذة بالخروج، إلى مدخل الجامعة للقاء الصحفيين، وقال الجامعي زبير عروس لصحفيين “وقفتنا هي وقفة رمزية سلمية، ليست تنديدا، وإنما وعي من الجامعيين أن الجزائر تمر بحالة صعبة، وأن تجديد عهدة الرئيس لا تؤدي إلى مخرج، ولكن لتأزيم الوضع أكثر”، ونبه المتحدث إلى أن الوقفة الاحتجاجية، هي تذكير من النخبة الجزائرية، للرأي العام أن الانتخابات في الجزائر لم تعد وسيلة للانتقال والتغيير الديموقراطي، ولكن تكريس للنظام القائم.

وقبل ذلك، قال رئيس جامعة الجزائر3، رابح شريط، إن الإدارة حذرت الطلبة والأساتذة والمنظمات الطلابية من تحويل الفضاءات الجامعية إلى منبر للتعبير عن مواقفهم السياسية، أو الترويج لمرشحيهم، وأعلن الدكتور شريط أنه يمنع منعا باتا استعمال الفضاءات الجامعية لتوزيع ونشر البيانات، وتعليق المنشورات الحزبية، والسياسية، وكل ما يتعلق بمنشورات الحملة الانتخابية والمواقف السياسية.

اما وزير القطاع، محمد مباركي، فسارع إلى “قطع الطريق” عن أي تحرك طلابي مناوئ للعهد الرابعة، وطلب في تعليمة، من عمداء الجامعات والإقامات الجامعية، بتوقيع “عقوبات ردعية صارمة” في حق الطلبة الذين ثبت في حقهم القيام بنشاط سياسي محرض على الفتنة، ومعادٍ للمصلحة الوطنية داخل المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي.

مقالات ذات صلة