الجزائر
بحجة مراقبة التقدم في البرامج الدراسية

جداول خاصة بالفروض الفصلية.. ولا تراجع عن التدريس أيام العطل

نشيدة قوادري
  • 6467
  • 5
ح.م

أمرت وزارة التربية الوطنية، مديريها التنفيذيين بضرورة إعداد “جداول” سنوية خاصة بالفروض الفصلية المحروسة أو ما يعرف باسم “المراقبة المستمرة” تكون جامعة لكل المواد والسنوات مع أهمية إبلاغ التلاميذ وأوليائهم بالرزنامة. رغم أن العملية كانت تتم في السابق بصفة آلية على مستوى المؤسسات التربوية بالأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل مدرسة ولا تحتاج إلى “مراسلة” رسمية بهذا الحجم.

وبعدما قامت الوزارة الوصية من خلال مديرية التعليم الأساسي بفرض ما يعرف “بالمعالجة البيداغوجية” على الأساتذة بإلزامهم بتدريس التلاميذ الضعاف الذين يعانون من صعوبات في الفهم واستيعاب الدروس، خلال أيام السبت وأمسيات الثلاثاء، لتخرج هذه المرة بمنشور “شبه تكميلي” للمراسلة السابقة الصادرة في الـ 14 أكتوبر الفارط، أين فرضت مرة أخرى على مديري المؤسسات التربوية ضرورة إدراج جداول خاصة بالفروض الفصلية أي “التقويمات المستمرة” في التوازيع السنوية مع أهمية ربط مضمونها بمشروع المؤسسة وتكون جامعة لكل المواد والسنوات التعليمية.

وأشارت الوزارة من خلال المنشور شبه التكميلي للمنشور الخاص بجهاز الدعم البيداغوجي أو “المعالجة البيداغوجية”، الصادر بتاريخ 28 أكتوبر الجاري عن مديرية التعليم الأساسي، والحامل لرقم 258/002/18، بناء على المرجع المنشور الإطار رقم 1053 المؤرخ في 24 جوان 2018، أشارت إلى أن إعداد جداول الفروض والتقويمات يتم بالتشاور مع الأساتذة قصد تفادي التداخلات المحتملة بين المواد وبعد إقراره من طرف الفريق البيداغوجي للمؤسسة التربوية، لا بد أن يكون القرار محل تبليغ واسع للتلاميذ وأوليائهم، بغية إعطاء نظام المراقبة مزيدا من النجاعة لتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات الفصلية تمهيدا لتحسين النتائج في الامتحانات المدرسية الرسمية بعنوان 2019.

كما ألزمت الوزارة مديريها الولائيين، إلى جانب مفتشي التعليم الابتدائي والمتوسط ومديري الابتدائيات والمتوسطات، بضرورة إبلاء أهمية قصوى للعملية والوقوف على مدى تنفيذها في الميدان من خلال المتابعة والمراقبة المستمرة، مؤكدة أن المخططات السنوية للمراقبة المستمرة تعتبر بمثابة “مرجعية” للأستاذ ومعالم هامة لمتابعة مدى التقدم في تنفيذ البرامج الدراسية، خاصة أنها وضعت “تعليمة منهجية”، تحدد جملة من الترتيبات العملية لوضع حيز التنفيذ المخططات السنوية للمراقبة المستمرة.

وفي سياق مغاير، طلبت وزارة التربية من المديرين، ضرورة إنجاز القوائم النهائية للتلاميذ المعنيين بالدراسة أيام السبت وأمسيات الثلاثاء، مع إعداد قائمة الأساتذة وتعيين المؤسسات التربوية التي ستحتضن هذه العملية للشروع في الدراسة بعد انقضاء عطلة الخريف مباشرة.

مقالات ذات صلة