جرحى في مواجهات عنيفة قرب إقامتي الطالبات في خنشلة

شهد مقر الإقامتين الجامعيتين للبنات في كل من فاطمة سوفي و1500 سرير بمدينة خنشلة وهما إقامتان متجاورتان وبينهما مقر الخدمات الجامعية، صباح الإثنين مواجهات عنيفة، بين مجموعة من الطلبة الجامعيين، وأعوان الأمن، التابعين للإقامتين، قبل تدخل مجموعة أخرى من سكان الحي، استعمل خلالها الأطراف المتصارعة مختلف الأسلحة البيضاء، من عصي وحجارة، وكذا سيوف، حيث تدخلت وحدات الأمن الوطني، وطوقت الإقامتين، تفاديا لأي انزلاقات أو إصابات وسط المارة، في محاولة لفك المواجهات، التي دامت لأكثر من 30 دقيقة، وقد ذكرت.

مصادر “الشروق” أن أسباب المواجهات، جاءت إثر اعتداء استهدف طالبا جامعيا وهو في نفس الوقت رئيس الاتحاد الولائي للطلبة الجزائريين، من قبل عون أمن بإقامة فاطمة سوفي، لأسباب تعود على صراع قديم بينهما كون الضحية سبق له أن حرّر رسائل شكوى وبيانات ضد أعوان الأمن، حيث تضامن الطلبة والطالبات أيضا مع زميلهم الذي كان في زيارة لمقر الخدمات الجامعية، وتنقلوا إلى عين المكان، مدججين بأسلحة بيضاء من عصي وسيوف، فاستعان عون الأمن برفاقه من سكان الحي، وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا، في ظروف الحادث، لاسيما بعد انتشار أخبار عن وقوف عمال وراء الحادث، بغية خلق أجواء الفوضى والبلبلة، بإدارة الخدمات، والضغط عليها، من أجل مطالب خاصة، وهي القضية محل تحقيق من قبل الأمن والسلطات الولائية.