جلسة جديدة لسحب الثقة من رئيس الوزراء الإسباني

يخضع رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز، لجلسة سحب الثقة، الثلاثاء، خلال جلسة عامة في البرلمان على أن يجري التصويت على اللائحة من قبل النواب يوم الأربعاء مع اقتراح المؤرخ رامون تاماميس خليفة له.
وتقدم حزب فوكس المعارض بمقترح سحب الثقة بعد أن حظي بموافقة مكتب البرلمان الإسباني لاستيفائه الشروط القانونية لقبوله وهو توفر عُشر عدد النواب وتقديم بديل لرئاسة الحكومة.
ولقي المقترح قبولا من قبل 35 نائبا لكنه يتطلب موافقة الأغلبية ونصابها القانوني 175 نائب حتى يكون فعالا بحسب ما تناقلته وسائل إعلام إسبانية.
ويعتزم أصحاب المقترح التركيز في عرضهم على أن سياسات حكومة بيدرو سانشيز ضارة بالمجتمع الإسباني لا سيما سياسات الهجرة والتغير المفاجئ لموقف مدريد من القضية الصحراوية بعد بقاء رسالة رئيس الحكومة الإسباني لملك المغرب سرية بالنسبة للإسبان رغم مرور عام على تاريخها، بالإضافة إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وتفشي الفساد على كل الأصعدة.
واعتبر رئيس حزب فوكس في وثيقة مقترح سحب الثقة أن الحكومة الحالية هي من أسوأ الحكومات التي عرفتها إسبانيا وأنها تمثل ما هو أسوأ في مجتمع اسبانيا داعيا إلى طرد سانشيز وأعضاء حكومته والتعجيل بإجراء انتخابات عامة في شهر ماي المقبل.
ورغم تأكيدات الإعلام الإسباني بأن احتمالات سحب الثقة من رئيس الحكومة تبقى ضئيلة إلا أن الإجراء يعد الثاني الذي يتقدم به الحزب لسحب الثقة من سانشيز منذ توليه السلطة، حيث سبق لنفس الحزب أن تقدم في أكتوبر الماضي بمقترح مشابه أمام البرلمان الإسباني كما تعد هذه المرة السادسة في تاريخ الحكومات.