الجزائر
عقب دخول أساتذة في حركة احتجاجية مفتوحة بـ 4 مديريات

جمعية الأولياء: أوفقوا الإضراب وارحموا التلاميذ

الشروق أونلاين
  • 7521
  • 19
الأرشيف

دعت، الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، الأساتذة المضربين عبر 4 ولايات، إلى التعقل وتوقيف الإضراب المفتوح و الرجوع إلى المؤسسات التربوية لإجراء اختبارات الفصل الأول التي تأجلت، فيما انتقدت بشدة هذه الحركات الاحتجاجية الذي جاءت في فترة حساسة. بالمقابل اقترحت الجمعية إجراء الاختبارات في الأسبوع الأول من الفصل الثاني دون المساس بعطلة الشتاء. في حين وصفت نقابة “الكناباست” إضراب الأساتذة “بالشرعي”.

أعلن، رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أحمد خالد، في تصريح لـ”الشروق”، عن رفضه القاطع للإضراب مهما كان نوعه ومهما كان توقيته، خاصة وأن الأساتذة قد شنوا حركة احتجاجية مفتوحة بـ 4 ولايات وهي البليدة، بجاية، تيزي وزو وسكيكدة في فترة جد حساسة وفي فترة إجراء اختبارات الفصل الأول الذي يعد أطول فصل مقارنة بالفصلين الثاني والثالث، وهذا دليل على أن المضربين ليسو على وعي، الأمر الذي سيؤدي حتما برأيه إلى تعفن الأوضاع وفقدان الثقة بين المضربين والأولياء. داعيا المحتجين إلى أهمية التعقل وتوقيف الإضراب والالتحاق بمدارسهم لإجراء الاختبارات التي من المفروض أن تنطلق في 3 ديسمبر الجاري حسب رزنامة الوزارة الوصية. 

ورفض، المسؤول الأول عن الجمعية، المساس بعطلة الشتاء التي ستنطلق في الـ21 ديسمبر الجاري وتمتد إلى غاية الـ7 من جانفي المقبل، واستغلالها في تعويض الدروس الضائعة وإجراء الاختبارات، مؤكدا بأنه من الضروري المحافظة على العطلة لضمان راحة التلاميذ، مقترحا إجراء اختبارات الفصل الأول خلال الأسبوع الأول من الفصل الثاني أي مباشرة عقد انقضاء عطلة الشتاء.

من جهته، رافع الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة “الكناباست”، مسعود بوديبة، في تصريح لـ”الشروق”، عن إضراب الأساتذة الذي وصفه “بالشرعي”، مؤكدا أن عدم فتح بعض مديريات التربية لأبواب الحوار والتفاوض مع المضربين رغم أنهم قد أودعوا الإشعار بالإضراب و عدم تدخل الوزارة لفرض حل لهذه المشاكل يطرح عديد التساؤلات، الأمر الذي أدى إلى تعفن الأوضاع، مما نتج عنه تراكم للمشاكل جراء سوء تسيير وعدم تحكم المسؤولين بعديد القضايا. 

كما جدد، محدثنا مطالبة بن غبريط، بالتدخل المستعجل على مستوى مديريات التربية الأربع، لحل المشاكل المتراكمة والمطالب المرفوعة، وإلا فإن القضية ستتحول إلى وطنية ليصبح الإضراب وطنيا.    

مقالات ذات صلة