جمعية العلماء تدعو إلى فتح جميع المساجد تجنبا للاكتظاظ
ثمنت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، قرار السلطات العليا والمتعلق بفتح المساجد، معبرة عن ارتياحها لهذا الإجراء، داعية في الوقت نفسه إلى ضرورة تعميم الفتح ليشمل جميع المساجد دون استثناء وعدم الاقتصار على كبيرة المساحة منها، وذلك تجنبا للاكتظاظ بتوافد المصلين من مختلف الأحياء.
ودعت الجمعية من خلال بيانها المحرر على إثر اجتماع المكتب الوطني في دورته العادية للسبت الماضي بنادي الترقي في ساحة الشهداء، الأمة إلى مزيد من الصبر والحكمة والتعامل الإيجابي مع إجراءات الرفع التدريجي للحجر الصحي الأخيرة وإظهار الحس الحضاري حتى نتجاوز هذه المحنة بأقل الخسائر، كما عبرت الجمعية عن ارتياحها لقرار فتح المساجد، داعية إلى تعميم الفتح ليشملها كلها دون استثناء، تجنبا للاكتظاظ مع ضرورة مساعدة المواطنين في المساهمة في إنجاح هذا الفتح حتى لا تترك فرصة لمن يصطادون في المياه العكرة ويحاولون تحميل عمار بيوت الله أسباب انتشار الوباء. وفي سياق آخر، تدعو الجمعية إلى ضرورة تطبيق واحترام إجراءات الوقاية الصحية بكل حزم التي كانت قد دعت إليها اللجان الطبية المختصة حتى نعطي صورة إيجابية عن وعي مرتادي المساجد ضمانا لفتحها الدائم. وعبرت الجمعية عن مؤازرتها للمتضررين من زلزال ميلة، داعية الشعب الجزائري إلى مواساة إخوانه في مثل هذه المحنة.
ولم تتوان جمعية العلماء المسلمين في الأخير، عن تذكر إخواننا في لنبان الشقيق من خلال رسالة المواساة لبلد الحضارات والتنوع والتعايش بين الثقافات، داعية الله عز وجل أن يرفع عنه هذه المحن والثبات بين الشعب الواحد.