الجزائر
انتقد ما أسماه "مؤامرات" لإنهاء الحزب من الوجود

جميعي: الأفلان كان أكبر ضحية لحكم بوتفليقة!

الشروق أونلاين
  • 4733
  • 34
ح.م

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، إن الأفلان كان الضحية الأولى لفترة حكم بوتفليقة، كونه سلم في حقه الذي منحه إياه الشعب، وذكر أن الحزب تعرض لمؤامرة كبرى كانت تهدف إلى محوه من الخارطة السياسية.

أسقط أمين عام الأفلان، صفة الحزب الحاكم عن جبهة التحرير الوطني، وأفاد في لقاء بمقر الحزب في حيدرة، الإثنين، بعد الإعلان عن قائمة المكتب السياسي الموسع، ومستشاريه، أن الحزب لم يحكم بمفرده طيلة 17 سنة الماضية، وهذا الأمر يمتد حتى لتسيير البلديات، وحسبه لم يستفرد الأفلان بالشأن العام لا على المستوى المركزي ولا على المستوى المحلي.

وأنكر جميعي دعوات إبعاد الحزب من المشهد السياسي، وقال “الحزب كان مهددا بفقدان الشرعية، والآن استرجع الشرعية وتم استرجاع الحزب، بع ما كانت هنالك نية للقضاء على الحزب… كانت مؤامرة ضد الحزب التاريخي، حزب الشعب الجزائري، لقد كانوا يودون زحزحة الحزب حتى يحكموا مكانه”، وهنا خاطب “خصومه” الأفلانيين بالقول “كل واحد حر في تصريحاته، والعمل ما يحكم بيننا، رسالتي للقياديين توقفوا عن تشتيت الصفوف ونسج المؤامرات، أقول لكم إذا لم نكن متشبعين بالوطنية ونتناسى المراكز والمناصب التي لا تدوم، وأن يكون عملنا بضمير ونية خالصة لن نمر بسلام، وسيسجل علينا التاريخ ما لا تغفره لنا الأجيال القادمة”.

وجدد المتحدث، التفاعل الإيجابي مع دعوة بن صالح لإجراء حوار يكون كفيلا بإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها، وقال “نحن مع الحوار، والإطارات التي تتحاور ستجد الدعم من الأفلان… حزبنا له أفكار وتصورات وخبرات ونساء ورجال”، ليبدي امتعاضا من إقصاء الأفلان من أي حوار، وأوضح “من الصعب أن تقول لحزب لا تشارك في حوار يخرج البلاد من الأزمة، هذا ليس وقت تناحر، بل وقت توافق للخروج بورقة صحيحة تكرس شرعية الدولة الجزائرية عبر انتخابات رئاسية نزيهة”.
ع. س

مقالات ذات صلة