الجزائر
قال إن مواقف حزبه لا تطبعها الانتهازية والتملق..

جميعي: لسنا من الذين يتحينون الفرص لنيل المناصب على حساب الوطن

الشروق أونلاين
  • 575
  • 16
أرشيف
محمد جميعي

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، إن مواقف حزبه لا تطبعها “الانتهازية ولا التملق”، وحسبه فالأفلان يمارس السياسة “بناء على أسس ثابتة ومرجعية وطنية راسخة”، وسجل أن “الأفلانيين” ليسوا من أولئك الذين يتحينون الفرص لنيل مكاسب سياسية أو مناصب آنية أو حصد مغانم شخصية على حساب الوطن والمواطن.

ودعا جميعي، إلى ضرورة الإسراع في تنظيم انتخابات رئاسية “شفافة” للخروج من الأزمة السياسية الحالية، وقال في كلمة ألقاها خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الملتقى الوطني لحوار الإطارات، الأربعاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، في الضاحية الغربية للعاصمة، أن “الخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد لن يكون إلا بالإسراع في تنظيم انتخابات رئاسية شفافة تفرز رئيسا منتخبا بكل سيادة يتولى القيام بمختلف الإصلاحات”، مبرزا أن تنظيم الانتخابات الرئاسية هو “الحل الكفيل بمواجهة التهديدات التي تحدق بالبلاد في محيط دولي وإقليمي مضطرب”.

https://www.facebook.com/EchorouknewsTV/videos/460659661381434/

كما حذر المتحدث من إطالة عمر هذه الأزمة التي ستكون لها – كما قال – “عواقب وخيمة على الاقتصاد الوطني وتؤدي إلى رفع نسبة البطالة والفقر وزيادة الآفات الاجتماعية”.

وبالمناسبة، جدد الأمين العام للأفلان الدعوة إلى “ضرورة انخراط الجميع في الحوار الوطني بهدف الوصول إلى توافق حول كافة القضايا المطروحة”، مشيرا إلى أن الحوار هو “السبيل الكفيل بضمان سيرورة الجمهورية”.
وأوضح جميعي، أن تشكيلته السياسية “تتمسك بالحوار الذي يقوم على التنازلات ولا يقصي أي طرف سياسي أو مدني ويهدف إلى توفير الشروط الدستورية والقانونية اللازمة لتنظيم رئاسيات شفافة يقول فيها الشعب كلمته بكل سيادة”.

وجدد في نفس السياق، دعم حزبه للحوار الذي دعا إليه عبد القادر بن صالح، وكذا إنشاء هيئة الحوار والوساطة، بالإضافة إلى “دعم الجيش الوطني الشعبي وقيادته المجاهدة نظير دعمه لمطالب الشعب المشروعة”.

ودعا جميعي الجزائريين إلى تفويت الفرصة على من أسماهم “أصحاب المشاريع المسمومة”، وهذا – مثلما قال – “حفاظا على مكاسب الحراك الشعبي”، وتحدث هنا عن دعاة المرحلة الانتقالية أو الدخول في عصيان مدني، وأوضح “يبحثون عن إعطاء أبعاد مزورة وفق خطط إعلامية خارجية حضروها لهذه الأغراض… على الجزائري أن يفضح ويعري هذه الأطراف التي تريد أن تجعل من حراكه مطية لترويج هذه الأفكار التي لا تخدم مطالبه المشروعة، بل تهدف إلى زعزعة أركان الجزائر”.

مقالات ذات صلة