“جن” يحرق الأثاث ويحول ماء الرقية إلى دم بتيسمسيلت!
لا تزال معاناة عائلة، قويدر عوين، القاطنة بدوار سيدي عبد الرحمان الواقع بإقليم بلدية أولاد بسام في ولاية تيسمسيلت، مع ما تصر على أنه من أعمال السحر والجن المتواجد، حسبها، بالبيت منذ أزيد من سنة، متواصلة حتى الآن، بعدما رفض الجن مغادرته وكذا عجز الرقاة، الذين توافدوا على بيت العائلة من مختلف ولايات الوطن عن تخليصها من محنتها أو حتى فك شيفرة هذه الظاهرة الغريبة التي أصبحت محل اهتمام متنام من قبل سكان المنطقة الذين طالبوا بإلحاح بحضور الشيح بلحمر أبو مسلم إلى بيت العائلة لمعالجة الأمر.
من الظواهر الغريبة التي تحدث بالبيت باستمرار، حسب تصريحات أفراد العائلة، اختفاء الأشياء الثمينة من داخل البيت مثل المال والمجوهرات إلى جانب اندلاع النيران في المنزل، حتى أن سقفه حدثت به فتحات كبيرة بفعل ألسنة النيران التي تشتعل من حين لأخر من دون سبب، وهو ما أدى إلى احتراق بعض حاجيات العائلة من ملابس وأغراض وأثاث، ومن الظواهر الطريفة الواجب ذكرها، أن الجن يضع الملح في طعام وشراب العائلة بغية إفساده، وهو ما يتسبب غالبا في نشوب ملاسنات بين أفراد العائلة خاصة بين الزوج والزوجة، هذه الأخيرة التي تعيش حاليا على وقع أحداث مروعة تتكرر باستمرار كلما كانت في البيت بمفردها، من بينها اشتعال النار بملابسها سواء كانت نائمة أو مستيقظة، الأمر الذي سبب لها الأذى في جسدها.
ولم تتوقف معاناة هذه العائلة عند هذا الحد، بل امتدت إلى قتل القطط والدجاج البلدي التي تقوم العائلة بتربيته بالبيت. ومن الظواهر الغريبة والعجيبة التي حيرت الكثيرين الذين لم يجدوا لها تفسيرا واضحا حتى يومنا هذا يقول رب البيت هي تحول ماء الرقية إلى دم، يحدث ذلك أثناء محاولته رش الماء المرقي في زوايا المنزل، هذه الظواهر الغريبة دفعت بالعائلة إلى الهروب من المنزل والمطالبة بحضور الشيخ بلحمر أبو مسلم إلى البيت من اجل تخليصها من حالة الخوف والرعب التي تعيشها داخل منزل رفضت ما تصفه العائلة بـ”الأشباح” أن تخرج منه رغم توافد الرقاة عليه من مختلف الولايات.