جهات متواطئة افتعلت أزمة الحليب لتحقيق أهداف تجارية

كشف الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين، محمد عليوي، من ولاية البويرة، عن وجود جهات متواطئة من وزارات الفلاحة والتجارة تقف وراء افتعال أزمة الحليب لتحقيق أرباح تجارية، مبرزا أن مصالحه تعمل على تنظيم شعبة الحليب وخلق فدرالية لها بولاية سطيف بداية من الأسبوع المقبل، قصد إنهاء التبعية الوطنية للخارج في هذا المجال .
ولم يكشف عليوي عن هوية تلك الجهات المتواطئة إلا أنه سماها بالعصابات التي تعمل ضد الدولة و”تبزنس” عن طريق مطلب رفع الدعم عن الحليب، مستغربا في نفس الوقت عدم التحكم في مشكل الحليب رغم مرور أكثر من 55 سنة من الاستقلال تجسد ذلك حسبه في غياب الرقابة في التوزيع واستيراد الأبقار وغيرها، مضيفا في هذا الشأن أنه من غير المعقول أن نبقى رهينة استيراد مسحوق الحليب في حين نملك كل المقومات للتحكم في الأزمة كما قال .
وفي نفس السياق، أكد عليوي أن هيئته تعتزم تنظيم شعبة الحليب عن طريق خلق فدرالية لها في 10 من الشهر الحالي بولاية سطيف ستجمع مربي الأبقار ومنتجي الحليب، موجها نداءه لهؤلاء بضرورة التوجه نحو الهضاب العليا قصد الاستثمار في الأراضي الشاسعة لإنتاج الأعلاف وضمان استمرار نشاطهم، مؤكدا بقوله “كفانا استيرادا لمسحوق الحليب”، باعتبار أننا نملك كما قال كل المقومات للتحكم في الشعبة وتنظيمها مع كشف المصادر التي هي ضد العملية مثلما حدث في عهدة الوزير المتوفى بختي بلعايب.