جهاز بـ14 مليارا ينهي مأساة المصابات بسرطان الثدي

تدعمت مصلحة “بيار ماري كوري” بجهاز طبي حديث كلفته 14 مليار سنتيم، سينهي مأساة المصابات بسرطان الثدي، هذا ما كشف عنه رئيس مسلحة الأورام السرطانية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي البروفسور كمال بوزيد الذي اعتبر هذا الجهاز بمثابة المنقذ لآلاف النساء خاصة منهن الفتيات اللواتي يعانين سرطان الثدي، في ظل الإمكانية الطبية التي يوفرها الجهاز بعلاج السرطان دون استئصال الثدي .

وأضاف البروفسور كمال بوزيد أن هذا الجهاز يختصر آخر تكنولوجيا علاج الأورام السرطانية، والمعتمد في مستشفيات الدول الحديثة، حيث يمكن من علاج السرطان الذي لا يتعدى سمكه 03 سم دون استئصال الثدي، وهذا مالم يكن متاحا في الجزائر خلال السنوات الماضية حسب المتحدث، حيث كانت النساء اللواتي يعانين من سرطان سمكه 02 سم الى استئصال مباشر للثدي، وهذا ما كان بمثابة المأساة والكارثة للنساء خاصة الفتيات اللواتي يعتبرن عملية استئصال الثدي بمثابة القضاء على أنوثتهن .. 

وقال رئيس مصلحة الأورام السرطانية أن تدعيم مصلحته بهذه الجهاز يمثل إرادة قوية لوزارة الصحة في مجال التخفيف من معاناة مرضى السرطان وبعث الأمل للألاف من النساء اللواتي يكابدن هاجس استئصال الثدي كوسيلة وحيدة للعلاج. 

وتجدر الإشارة أن الجزائر تسجل سنويا 10 ألاف حالة جديدة لسرطان الثدي، ما دفع وزارة الصحة إلى إعلان حالة طوارئ وتنظيم عديد الحملات للكشف المجاني عن سرطان الثدي بالتنسيق مع عديد المؤسسات الاقتصادية على غرار موبيليس، ومن جهتها أطلقت جمعية أمل لمرضى السرطان الرقم الأخضر “3003” لاستقبال المكالمات المتعلقة بالاستفسار عن طبيعة وأعراض سرطان الثدي، حيث تتلقى الجمعية يوميا أزيد من 140 اتصال تتعلق كلها بأسئلة عن أعراض ومخلفات المرض.