العالم
ماكرون قال أن ما حدث هجوم إرهابي إسلامي

حادثة الطعن بباريس ضحيتها أستاذ تاريخ

الشروق أونلاين
  • 2897
  • 12
أرشيف

قال مصدر بالشرطة الفرنسية يوم الجمعة، إن رجلا قتل إثر تلقيه طعنة في الرقبة في إحدى ضواحي العاصمة باريس بينما أطلقت الشرطة النار على المهاجم.

ووفق وكالة الانباء الفرنسية، فإن من قتل أستاذ تاريخ فرنسي عرض مؤخراً أمام تلامذته رسوماً كاريكاتورية للنبي محمّد صلى الله عليه وسلم، بقطع الرأس الجمعة قرب باريس، فيما قضى المعتدي على يد الشرطة، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من هجوم نفذه شاب باكستاني قرب المقرّات السابقة لصحيفة “شارلي ايبدو” الساخرة.

ووفق مصدر في الشرطة، فإنّ الضحية قتل في طريق عام غير بعيد عن مدرسته.

وقالت النيابة العامة لوكالة فرانس برس إنه جرى فتح تحقيق في ارتكاب “جريمة مرتبطة بعمل إرهابي” وتشكيل “مجموعة إجرامية إرهابية”.

وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى خلية الأزمة التي شُكّلت عقب الحادثة في وزارة الداخلية ومن المتوقع أن يزور مكان الحادث مساء. كما قطع وزير الداخلية زيارته الرسمية إلى المغرب.

وقال ماكرون، إن المعلم الذي قطع رأسه كان ضحية إرهابي إسلامي بامتياز.

وأضاف الرئيس الفرنسي أن الإرهابي أراد مهاجمة الجمهورية.

وتابع ماكرون قائلا: “تعرض أحد مواطنينا للقتل اليوم لأنه تعلم، لأنه تعلم حرية التعبير، والحرية في الإيمان وعدم الإيمان”.

وشدد في كلمة خلال زيارته مكان الجريمة على “أن الإرهاب لن يقسم فرنسا، وأن التكفير لن يفوز.

وفي الجمعية الوطنية، وقف النواب تحية ل”ذكرى” المدرّس وتنديداً ب”الاعتداء البغيض”.

ووقعت الأحداث قرابة الساعة 17,00 (15,00 ت غ)، حسب مصدر في الشرطة.

وتلقى قسم الجنايات في كونفلان-سان-أونورين على بعد خمسين كلم شمال غرب باريس، نداءً لملاحقة مشتبه به يتجول حول مؤسسة تعليمية، وفق ما ذكرت النيابة.

وعثر عناصر الشرطة على الضحية في المكان، وحاولوا على بعد مئتي متر، في محلة إيرانيي، توقيف رجل كان يحمل سلاحاً أبيض ويهددهم فأطلقوا النار عليه ما تسبب بإصابته بجروح خطيرة أدت إلى مقتله.

وأوضح مصدر مطلع على التحقيقات أنّ المعتدي صرخ “الله أكبر” قبل مقتله.

وطُوّق المكان وجرى استدعاء فريق نزع الألغام بسبب الاشتباه في وجود حزام ناسف.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة