الجزائر
كاميرات المراقبة فضحتهما بالعاصمة

حامل وصديقها يستوليان على 4 ملايير من منزل صيني

مريم زكري
  • 3477
  • 4
أرشيف

توّرط 5 شبان وفتاة حامل في عملية سطو محكمة التنفيذ على منزل رعية صيني في العاصمة، انتهت بنهب مبلغ ضخم قيمته قاربت 4 ملايير سنتيم كان داخل خزنة حديدية، بعد التسلل الي المسكن ليلا وشحنها على متن مركبة، ثم اقتسام الغنائم فيما بينهم بالتساوي.
المتهمون تم تقديمهم امام محكمة الجنايات في الدار البيضاء نهاية الاسبوع الفارط، من بينهم الفتاة التي انجبت رضيعها داخل السجن لمحاكمتهم حول وقائع عملية السرقة، ووجهت لهم تهم تتعلق بجناية تكوين جمعية اشرار لغرض الاعداد لجناية السرقة بتوفر ظروف التعدد والليل واستحضار مركبة، وتعود الوقائع استنادا لمجريات الجلسة العلنية الى شهر افريل 2017، حين تقدم الضحية ويتعلق الامر برعية صيني صاحب شركة خاصة في المقاولات بالجزائر ببلاغ لدى مصالح الامن ببرج الكيفان شرق العاصمة، تفيد باختفاء خزنة فولاذية من مسكنه في ظروف غامضة وتقييد شكوى ضد مجهول .
وباشرت عناصر الضبطية القضائية تحرياتها فور تلقى الشكوى للوصول الى الجناة وتوقيفهم بالتنقل لمكان الجريمة، ويبدو ان الفاعلين لم يتركوا خلفهم أي اثار قد تفضحهم وتطيح بهم، ولسوء حظهم تم استرجاع تسجيلات كاميرات مراقبة كانت منصوبة بالمكان وبالاطلاع عليها، حددت الشرطة هوية المشتبه فيهم وتبين انهم استعملوا مركبة لنقل المسروقات وكانت رفقتهم فتاة حامل، كما تسللوا ليلا في غياب صاحب المسكن وتناوبوا الادوارفيما بينهم بين الحراسة والدخول الى غرفة نومه.
وبتوسيع رقعة التحري وتوقيف المتهمين تبين ان الراس المدبر لعملية السرقة كان سائق بشركة الضحية، وكونه يعرف تحركاته جيدا اقترح الخطة على بقية شركاءه لتجريده من مبلغ مالي ضخم، وتحصل كل واحد منهم بعد انتهاء العملية على نصيب تراوح بين مليار و مليار و200 مليون سنتيم، فيما تحصلت الفتاة على مبلغ 90 مليون سنتيم.
وبسماع اقوال المتهمين بالجلسة تضاربت تصريحاتهم واعترفت الفتاة ان تواجدها كان صدفة رفقة احد المتهمين، وهو خطيبها التي انجبت منه طفلة داخل الزنزانة نافية تورطها في عملية السرقة، وفي ظل ما سلف ذكره من وقائع التمس النائب العام توقيع عقوبات ترواحت بين 5 و 12 سنة سجنا نافذا ومليون سنتيم غرامة مالية في حق الجميع.

مقالات ذات صلة