الجزائر
المتهم عرض صورا مسيئة على "فيسبوك"

حبس شاب أساء إلى الدين الإسلامي بخنشلة

طارق مامن
  • 1669
  • 3
أرشيف

أوقفت مصالح أمن ولاية خنشلة، الإثنين، شابا يبلغ من العمر 33 سنة، لتورطه في إنشاء العديد من الصفحات على الفايسبوك، يدعو فيها إلى الانحلال الخلقي والميوعة والتحريض على الفسق، ونشر الشذوذ، مع الإساءة للدين الإسلامي، ونشر صور وفيديوهات مخلة.

توبع الموقوف بتهم ثقيلة منها وضع للتداول صور وأفلام خليعة بهدف الدعوة إلى فساد الأخلاق، والاستهزاء بالمعلوم من الدين بالضرورة عن طريق الكتابة والتصريح، عرض وتداول صور مسيئة للدين واعتباره معطلا لحرية الناس، قبل تقديمه أمام القضاء الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت، في انتظار محاكمته.

حيثيات القضية، حسب خلية الإعلام والاتصال، بأمن الولاية، تعود إلى دوريات افتراضية، لعناصر الشرطة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أين رصدت صفحة إلكترونية، تتضمن مناشير مخلة بالحياء، تحرض على الدعارة وفساد الأخلاق، ونشر الرذيلة في أوساط متابعي الصفحة على الفايسبوك، إضافة إلى رصد حسابين إلكترونيين آخرين، يستعملهما أصحابهما في عملية الإغراء ونشر الشذوذ، ضمن تسميات مستعارة مخلة بالحياء.

كما وقفت الشرطة، على نشر صور تستهزئ بالإسلام، وتسيء للرسل والأديان، ليتم على الفور فتح تحقيق معمق في القضية، بناء على أمر من النيابة، بغرض الكشف عن هوية مستعملي هذه الصفحات. وبعد استعمال الوسائل التقنية الحديثة والتتبع الإلكتروني، تم التوصل إلى تحديد هوية صاحب الصفحة الإلكترونية، وهو شاب يبلغ من العمر 33 سنة، كما كشفت التحقيقات المعمقة في القضية، بأن صاحب الصفحة، هو نفس الشخص صاحب الحسابين الإلكترونيين، اللذين يقوم صاحبهما بنشر مختلف المناشير المخلة بالحياء، حيث تم تحديد هويته وتوقيفه، وبالتنسيق مع الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة، تم الإطلاع على قاعدة البيانات، وكذا الحسابات الإلكترونية الخاصة بالمشتبه فيه، على مستوى الأجهزة الإلكترونية الخاصة به، أين تم العثور على صور وأفلام جنسية عديدة، تم تحميلها من مواقع الانترنت، كما تم الوقوف على العديد من المجموعات الإلكترونية، أنشأها المتهم للتحريض على الميوعة ورفض كل ما يتعلق بالدين الحنيف.

مقالات ذات صلة