حبس مروجي أجهزة موجهة للغش في البكالوريا بخنشلة

أدانت مساء الخميس، محكمة خنشلة الابتدائية، شابا في العشرينات من العمر، بعقوبة سنة سجنا نافذا، مع الأمر بالإيداع، من الجلسة، وفقا لإجراءات المثول الفوري، وذلك بعد متابعته من طرف نيابة محكمة خنشلة، في قضية الترويج لبيع أجهزة بلوتوث خفية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاستعمالها في الغش، في حين تم تأجيل قضية شاب آخر في نفس العمر، متورط في قضية مماثلة، وهذا لجلسة الثلاثاء السادس من جوان الحالي، مع إصدار أمر بالإيداع في حقه، بعد متابعته من طرف نيابة محكمة خنشلة الابتدائية، في قضية عرض لبيع أجهزة البلوتوث على مواقع التواصل الاجتماعي، لاستعمالها في الغش، وهما أول قضيتين، تعالجان، تزامنا مع اقتراب موعد الامتحانات الرسمية، وخاصة شهادة البكالوريا، بخصوص محاربة آفة الغش.
وربط بيان اعلامي، صادر عن وكيل الجمهورية، لدى محكمة خنشلة الابتدائية، مساء الخميس ما حدث من المشتبه فيهما ومتابعتهما من طرف العدالة ضمن العمل لضمان السير الحسن للامتحانات الرسمية التي ستنطلق بداية من الأسبوع القادم، وجاء في البيان بأن قضيتي المدعو “ض.ش” و”ش.ث”، تتعلقان بالترويج لبيع أجهزة البلوتوث خفية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستعمالها في الغش، حيث تم توقيفهما من قبل عناصر الضبطية القضائية، بعد فتح تحقيق والتحري في الأمر، وتم تقديم المشتبهين، بعد استكمال الإجراءات القانونية، المعمول بها، خلال التحقيق الابتدائي، أمام نيابة محكمة خنشلة، ومتابعتهما قضائيا، بموجب إجراءات المثول الفوري، حيث صدر في حق “ض.ش”، الحبس لمدة سنة نافذة، والإيداع، للمشتبه فيه الثاني.