“حجابي لن أتخلى عنه وهو شرط أساسي في أعمالي المستقبلية”

هي فنانة جزائرية أسالت الكثير من الحبر وحركت الكثير من المشاعر واستطاعت كسب قلوب وعقول الجزائريين بفضل أدوارها التي ارتبطت بمشاعر الغضب والشّر، إلى أن نالت لقب سيدة الشاشة الجزائرية الشريرة، ساحبة بهذا البساط من تحت قدمي السيدة فريدة صابونجي التي كانت دوما متسلطة في أدوارها.

 قوية الشخصية، خفيفة الروح، مشوارها الفني ابتدأ بالصدفة، ومن دور بسيط في فيلم يحاكي التاريخ، انطلقت لتدخل بيوت الجزائريين عن طريق سلسلة من الأعمال الاجتماعية والفكاهية والتي جعلها “اللاعب”، تحوز على جائزة الفنك الذهبي. بقلب كبير وكثير من الحفاوة استقبلتنا في بيتها بمنطقة الحميز، في إحدى الأمسيات الصيفية لتحدثنا عن مسيرة 37 سنة عطاء، حياتها الخاصة، آمالها ومستقبلها المهني والمزيد.

اكتشفنا خلال الدردشة الطويلة التي جمعتنا بها أن نوال صارت أكثر هدوءا ورزانة، وتخلت عن جانب كبير من حالة الثورة التي كانت لصيقة بشخصها، كما لو أننا أمام نوال زعتر ثانية، وخلال تبادلنا أطراف الحديث بدا أنها متأثرة جدا لفراق شقيقها عليه رحمة الله الذي اختار جوار ربه قبل مدة، وكانت نبرتها حزينة ويائسة، جعلتنا نجزم بأنها ستعتزل الفن والتمثيل لا محالة، لاسيما وأنها كانت ناقمة على بعض الأيادي النافذة بالتلفزيون التي همّشتها، وعلى تردي وضع الفنان الجزائري الذي يتهاوى من سنة الى أخرى نحو الحضيض. 

لهذه الأسباب تحجبت…

أكدت الفنانة نوال زعتر أن تحجبها جاء بمحض الصدفة، موضحة أنها ذهبت في زيارة لابنة شقيقتها المقيمة في مدينة “أبها” السعودية، فعزمت النية مع شقيقتها على العمرة وزيارة قبر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، مشيرة هنا إلى أنها لم توافق مباشرة على التحجب لارتباطها ببعض الأعمال الفنية، غير أن إلحاح شقيقتها الكبرى التي كانت تحادثها يوميا عبر النت من فرنسا، جعلها توافق، وتتجه إلى البقاع المقدسة بتاريخ 19 مارس الماضي، أين صادف تواجدها هناك عيد ميلادها: “حينما طفت بالكعبة الشريفة وزرت قبر النبي صلى الله عليه وسلّم، هناك وجدت عددا من النسوة يبكين عند قبر النبي، وهنا تذكرت الرؤيا التي مرت علي قبل مدة، أين رأيت في منامي الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا على صخرة والنساء من حوله يبكين من شدة التأثر مما كان يرويه، وسبحان الله، نفس المشهد رأيته في الحقيقة عندما اعتمرت منذ أيام، حيث وجدت مجموعة من النساء في الروضة يبكين أمام قبره، يومها عرفت أنها ليست مجرد حلم”، قبل أن تنفجر ضاحكة: “الأخبار لا تدارى، فبمجرد وصولي اتصلت بي خالتي بوعلام والتي باركت لي مباشرة، وبعدها قصدني أحد الصحافيين مستقصيا عن الخبر والذي أكدته له، لكن المضحك هو اتصال فنانتنا القديرة فريدة صابونجي التي اندهشت وجزمت بأنني سأنزع الحجاب لا محالة، ولكن الحمد لله،  قبل تحجبي كنت “مقلقة بزاف” وطبعي حاد، والحمد لله حينما تحجبت وسترت نفسي حمدت ربي، لأني هدأت”. 

 حجابي لا يعني اعتزالي الفن

أكدت نوال زعتر أن ارتداءها الحجاب لا يعني اعتزالها التمثيل، مشددة على أنها وضعت الحجاب شرطا أساسيا أمام أي منتج أو مخرج يطلبها بعد اليوم لأي عمل جديد. ويأتي قرارها هذا مباشرة بعد عودتها من البقاع المقدسة التي أدت فيها مناسك العمرة، مشيرة هنا إلى أنها كانت مرتبطة بعقد عمل خاص لمسلسل إلى جانب الممثل عمر قندوز، مع قناة نسمة التونسية، هذه الأخيرة التي اشترطت عليها خلع الحجاب للظهور عليها والتمثيل، ما جعل نوال تعلم إدارة القناة بقرار انسحابها وتصر على أنهم اذا أرادوها في هذا العمل فبالحجاب، متنازلة عنه وعن الأجر الذي قالت بشأنه أنه جد مغر، تقول مستضيفتنا، لكنها كانت فرحة، لأن الله عوضها وساهمت في تصوير 11 حلقة في برنامج “عد النجوم”، مع سليمان بخليلي، وهو برنامج تربوي ترفيهي، شاركت فيه كوكبة كبيرة من النجوم والفنانين، وبخصوص العروض، أكدت تلقيها عروضا ولكنها غير رسمية: “ومن أشخاص لا أعرفهم فنيا، لهذا أتحفظ في الوقت الحالي”. 

لم أكن متأكدة من الحفاظ على الحجاب ومع هذا فعلت

لم تخف الفنانة المتحجبة حديثا فرحتها، كونها تمكنت من المحافظة على حجابها حتى اليوم: “فرحت جدا، كوني استطعت ارتداء الحجاب صيفا، ولا أخفي عليكم فالفضل يرجع بالأساس لأحد المرشدين السياحيين الذي رافقنا في البقاع المقدسة والذي نصحني بعدم نزع الحجاب، ولن أكذب، فعند وصولي الى مطار الجزائر الدولي لم أكن متأكدة من الحفاظ على الحجاب، ولكن بعد وصولي إلى البيت قررت الإبقاء عليه، وقلت في قرارة نفسي ان الله عز وجل اختار هدايتي، فلم أرفض؟ أنا طيلة عمري وأنا أرتدي ثيابي، وأنظر في المرآة، وأفكر في عدد الأشخاص الذين سيعجبهم مظهري ومن يكونون، فلماذا لا ألبس ما يعجب ربي القدير ويجعله يرضى عني.. كل شيء جلي، ولكننا بشر، نكثر من الذنوب حتى تثقلنا.. ربي يغفر”.

 لست نادمة على أي من الأدوار التي قدمتها

وبالرغم من أن الممثلة نوال زعتر تحجبت، والمعطيات تغيرت، فهي تؤكد أنها لم تندم على أي من الأدوار التي قدمتها وأطلّت من خلالها على المشاهد الجزائري: “لم أتقمص أدوارا مشبوهة أندم عليها، فكل أدواري كانت في حدود المعقول ونابعة من رحم مجتمعنا، وبالرغم من تحجبي اليوم، فأنا لم أندم على أي ظهور لي سافرة، مضى ما مضى والله يعفو عما سلف، والله يأخذ الأعمال بالنيات لهذا أنا مرتاحة من هذا الجانب ولن أتحرّج اذا ما بثّ التلفزيون عملا قديما أظهر فيه قبل ارتدائي للحجاب.. الماضي ماضي”. 

 هذه حقيقة علاقتي بجمال فزاز

حاول الكثير من الأشخاص التشكيك في العلاقة التي ربطت ولسنوات بين مستضيفتنا والمخرج صاحب رائعة المصير، الراحل جمال فزاز، ولهذا استغلت الفنانة الفرصة لتوضيح بعض الأمور، مؤكدة أن: “فزاز أخ وصديق، كان قبل وفاته بصدد تجهيزي وتحضيري لأخوض تجربة أداء أفلام الحركة والإثارة “آكشن”، وأخضعني في نهاية أيامه لدروس في رياضة الكاراتي القتالية، غير أن الموت كان أسرع إليه رحمة الله عليه، أقاسمه ذكريات مهنية وأخوية كثيرة جلّها سعيدة، كان عليه رحمة الله يقول لنا دائما أنتم عائلتي الثانية، وأنا شخصيا كنت قريبة جدا منه ومن زوجته وأسرته.. كنت في قمة عطائي مع جمال فزاز، “ماكانش” يحب المال، وانما كان يحب المهنة”، وعن حال بعض المخرجين اليوم، تضيف: “نحن اليوم نعمل مع بزناسية، كل ما يريدونه هو الربح السريع ولو كان العمل رديئا، وهذا ما أرفضه أنا وبقية الممثلين الشرفاء الذين يدركون أنهم يبلغون رسالة نبيلة”.

 شخصيات نافذة في التلفزيون شنّت ضدي حربا شعواء

صبّت نوال زعتر جام غضبها على بعض المسؤولين عن البرمجة والإنتاج في التلفزيون، مشيرة إلى أن بعضهم كان وراء اقصائها وجعلها تدخل بوتقة الممثلين المهمشين: “عندهم طبيعة في التلفزيون، الفنانة المفضلة والتي يختارها الجمهور ويتابع أعمالها يحاولون الإنقاص من قيمتها ويشنوا حربا ضدها، وأنا كنت هكذا، آذوني كثيرا ووصلت بهم الأمور الى حد اللجوء إلى المخرج العبقري المرحوم جمال فزاز ومحاولة استمالته وتسميم أفكاره حتى يكفّ عن دعمي وجعلي أظهر في أعماله، ولكنه كان يرفض في كل مرة.. هناك مسؤولة في التلفزيون “محرشة”، ليس للعمل وإنما للمشاكل وتمارس سياسة الإقصاء، وأنا كممثلة كنت إحدى ضحاياها”.

فقدت الرغبة في الاختلاط بالناس

اكتشفنا أن مستضيفتنا حذرة جدا في تعاملاتها مع الأشخاص، وأنها فقدت الثقة في غالبيتهم ربما بسبب المشاكل التي تخبطت فيها ولاتزال بفعل ثقتها العمياء في بعضهم و”النية” الخالصة، حيث قالت في معرض حديثها عن تعاملاتها: “فقدت الرغبة في العيش مع الناس، شيّدت بيتا لخالتي المقيمة في فرنسا قبالتي، وبيتا آخر لشقيقتي الكبرى، كلاهما لم تصدقا الأمر، ولكني فعلت، لأني أتوق لقربهما دائما وأحب كثيرا لمتنا كعائلة واحدة”، قبل أن تضيف متأسفة: “كل الناس أصبحوا ماديين، وفقدوا الحنان، وأنا اعتزلتهم هربا من هذا الشر الذي سيدمرني يوما ما، اخترت العزلة والانطواء.. الموت قريب جدا منا ومهما عشنا سيكون الأمر كالمنام.. صدقوني وفاة شقيقي غيّرت فيّ الكثير، فقد كان كل شيء بالنسبة إليّ، خاصة وأنني وحيدة في حياتي ربما بسبب أدواري التي أظهرتني شريرة”.

لو كانت عندي عائلة وأطفال لكانوا ماتوا من “الشّر”

تحدثت مستضيفتنا عن حالة ركود استوطنت المشهد الفني في الجزائر، مؤكدة أن الفن: “لازملو رجاله، الذين يحبونه ويقدرونه، لأنه فن لا لأجل المال، كونه رسالة وليس وسيلة لجمع الأموال، أنا شخصيا أفضّل عمل أشياء أخرى تدر عليّ ربحا ماديا، فإن اتبعت الفن ومدخوله المحتشم، لكنت في عداد الموتى اليوم، تصوروا أننا نتقاضى أجورنا مرة واحدة في السنة، صدقوني لو كانت عندي عائلة وأطفال لكانوا ماتوا من الشر، بعض الفنانين يزرعون مشاعر الشفقة في النفوس فهم ينتظرون راتب الفن ليأكلوا ويسدوا جوع أسرهم، لأنهم اكتفوا بهذا النشاط فقط، والله لن أنسى الراحل محمد ونيش عليه رحمة الله، الذي كرّس كل عمره للفن ومات جوعا وبردا ليقضي عليه مرض الروماتيزم عافاكم الله”.

 قضيتي في العدالة لاتزال تراوح مكانها

أسال النزاع القانوني الذي جمع بين صاحبة دور أم هاني، قبل سنوات قليلة، ضد عائلة شعار الكثير من الحبر، والتي اتهموها من خلالها بالبناء على قطعة أرض واقعة بمنطقة البلاعدية بخميس الخشنة، ولاية بومرداس، مملوكة لهم وفق مخططات وعقود رسمية، موضحين حينها أن الفنانة وقعت ضحية سمسار معروف تحايل عليها، وفي الموضوع تقول السيدة: “قمت بشراء مساحة أرضية تعادل 3 هكتار، وسيّجتها، لكن العائلة المعنية هدمت السياج واعتدت على حرمتها، ما جعلهما يدخلان في نزاع عقاري، مضيفة أن العائلة زورت الوثائق وتحايلت على القانون، ورشت العديد من الجهات في سبيل سحب القطعة منها”، قبل أن تضيف إن “كافة الشكاوى التي أودعتها اختفت من عند الدرك الوطني وحتى السلطات المحلية، كما تم الغاء مسح الأراضي، وصدر في حقي حكم قضائي أدانني بـ 18 شهرا حبسا موقوف النفاذ، ولكن الحمد لله حصلت على البراءة، وأنا اليوم أكثر إصرارا من ذي قبل على استرجاع حقي بيدي، وسأموت على ارضي إن لزم الأمر، فالحقرة صعبة جدا”.

 لم ننل شيئا من وزارتنا سوى أطقم الشاي

أبدت نوال زعتر غضبا شديدا ترجمته انفعالاتها وتعابير وجهها الهازئة وهي تتحدث عن وزارة الثقافة وعن الدور المفروض بها أداءه، مؤكدة أن كل ما حصدته من وزارة خليدة تومي هو: “أثقلتنا وزارتنا العتيدة بالدعوات لكل حدث سواء مهم أو غير ذلك، لتزين بنا المقاعد الأولى وربما لتملأ بنا القاعات، وهناك يطلب منا التصفيق على كل شيء، هذا ما نلناه من وزارتنا مع كل أسف، حتى عند تكريمنا لا نجازى كما يجب، وأنا شخصيا مع كل تكريم لي أو إجازة أتلقى طقما لشرب القهوة أو الشاي – تضحك – وصدقوني لكثرتها صرت أرميها في الطابق السفلي، فحتى للصدقات لا تقبل، ولن أكذب إن قلت انني الوحيدة في الوسط الفني التي لم تستفد من أي شيء، ربما لأنني لست مثيرة للشفقة ولا أشتكي، لهذا يظنون أنني مرتاحة ماديا”، وعن إمكانية تكريمها يوما ما، تقول ساخرة: “ربما سأكرم بعد موتي، بعمرة أو حجة، ربما سيستدعون أشقائي من فرنسا ويكرمونهم نيابة عني، من يدري، فهذا المنطق الذي تسير به الجهات الوصية على الفن والفنانين”، مستشهدة هنا بما حدث للفنان الراحل محمد ونيش الذي أثّر فيها كثيرا، قبل أن تضيف: “أصبحت أرفض حضور الحفلات الفنية وأرفض التكريمات، لأنها لم تعد تعني بالنسبة لي شيئا”.

 عودة للركح بعد 30 سنة طلاق بمسرحية “زوجة رئيس الحكومة”

وبتحجبها تعود نوال زعتر للركح بعد طلاق مؤقت دام 30 سنة كاملة، واعدة جمهورها بمسرحية جديدة للمسرح الوطني: “سأؤدي فيها دور زوجة رئيس الحكومة، وهي أول تجربة لي بعد غياب عن الركح دام 30 سنة، وقبلها كانت لي تجارب في التراكيب الشعرية، وقمت بدور “فلسطين” في مسرحية تحمل نفس الإسم قبل سنوات، وكانت تجربة جد ناجحة”.

 ليس لديّ صداقات من الوسط الفني والصحافة آذنتي

نفت ممثلة الأدوار الشريرة في المسلسلات والأفلام الجزائرية ارتباطها بأي علاقة صداقة من الوسط الفني أو الصحافة: “ليست لديّ صداقات داخل الوسط الفني، فأنا اعمل إلى جانبهم فقط، وصداقاتي قليلة جدا، ولكن خارج الوسط، عملنا محاط بالشائعات والمشاكل، والصحافة بالمرصاد، لقد تأذيت كثيرا من بعض الأقلام الصحفية، ما جعلني أفقد الثقة في الجميع بدون استثناء وأتقوقع على نفسي، فحتى التعامل معهم في الحفلات والمهرجانات صرت أتفاداه، فمرات كثيرة لم أصرح بأشياء ونسبت اليّ، أدعو بعض الأقلام التي تعرف نفسها إلى خشية الله، الفنان إنسان حساس ولابد من مراعاة هذا، وأذية الناس نهى عنها ديننا وتوعد أصحابها بعسير الحساب”.

لا أعرف ما يخبئه لي الغد.. ربما أعتزل

أبدت دليلة، بطلة سلسلة “زوجان في حيرة” رغبتها الجادة في الاعتزال بعد أداء مناسك الحج في وقت قريب، قائلة: “أحس أنني كبرت، وأصبحت أشتاق إلى الراحة في بيتي، كما أني لا أعرف ما يخبئه لي القدر، تعبت كثيرا وبات من الضروري جدا أن أتوقف عن التمثيل، ولو أني لاأزال قادرة على العطاء، ولكن ما باليد حيلة، حالة الفنان بائسة في الجزائر، ومع التقدم في السن نحتاج إلى السكينة وتصحيح الأخطاء، وليس هناك أجمل من الرجوع إى الله، خاصة بعد ما ندرك جيدا أننا نلنا نصيبنا من هذه الحياة الفانية وزيادة”.

على السريع:

 –  أنت شريرة حقا؟

يقولون عني أنني انسانة تعمل الخير.

– لديك حساد؟

– اتهلكت بالعين والهدرة قبل العمرة.

– مشاريعك القريبة؟

– أنوي الحج إن شاء الله.

 –لو اعتزلت ماذا ستعملين؟

– سأعمل فلاحة.

 -هل هناك من استغلك؟

– الناس انتهازية، وكل من يقضي لي حاجة يدفّعني الصاع صاعين.

 -أنت بخيلة؟

– تضحك، لو كان هناك من هو أكرم مني لقلته.

 نوال في سطور:

كان أول ظهور لها في ميدان التمثيل وعمرها 18 سنة وهذا عام 1975، مثلت دور نفيسة في فيلم “ريح الجنوب”، إلى جانب العملاقة الراحلة كلثوم.

 لديها عدة أعمال منها: اللاعب، ريح الجنوب، زوجان في حيرة، القلعة، ناس ملاح سيتي، أعصاب وأوتار، الوصية، زينة، الذكرى الأخيرة، وغيرها من الأدوار.

* نقلا عن مجلة الشروق العربي