حذار من أن تشغلي وقت صيام طفلك في هذه الأماكن

تلجأ بعض الأمهات إلى شغل أوقات صيام أطفالهن، بطرق خاطئة، يمكن أن تعرضهم لخطر الأمراض، ومن دون وعي منهن، يجعلن مهمة الصيام صعبة ومرهقة للطفل، ولتفادي أسئلته المتكررة عن موعد أذان الإفطار وكم تبقى له من وقت، تجتهد بعضهن للتخلص المؤقت من الطفل الصائم في أماكن لا يجدر به أن يكون فيها.

قاعة الرياضة ممنوعة على الطفل الصائم

يحذر الكثير من الخبراء حتى الأشخاص البالغين من ممارسة الرياضة، وبذل مجهود يذكر في التمارين، خلال فترة الصيام. وذلك للمحافظة قدر الإمكان على طاقة الجسم، وضمان انتظام الدورة الدموية، لتفادي مشاكل القلب والضغط، وكذلك، حفاظا على ترطيب الجسم، الذي- كما هو معروف- يفقد الكثير من الماء من خلال التعرق وعمليات الحرق، ما يرفع احتمالية الإصابة بالجفاف والدوخة. هذا، بالنسبة إلى شخص بالغ له مستوى عال من المناعة والمقاومة مقارنة بجسم طفل صغير. ولهذا، لا تفكري أبدا في شغل وقت طفلك في ممارسة التمارين في قاعة الرياضة، حتى تحت إشراف مدربين، على العكس، يمكنك استبدال النشاط البدني في فترة الصيام بنشاط ذهني.

التسوق وجلب الأغراض من السوبرماركت

إنه عادة شائعة جدا لدى الأمهات، إرسال الطفل الصائم مرات ومرات إلى البقالة أو إلى القصابة، وغيرها من المحلات، للتبضع من أجل تضييع الوقت وعدم الشعور بالجوع والعطش، لكن، ما لا تنتبه إليه هذه الأمهات، أن الجهد الذي يبذله الطفل الصائم، ذهابا وإيابا، يستنزف من طاقة جسمه، ويجعله يشعر أكثر بالجوع والعطش.

يمكنك اصطحابه مرة واحدة للتسوق معك أو مع والده، دون دفعه إلى المشي كثيرا، ويفضل أن تتبضعي من مكان مفتوح أو مكان مكيف، إذا كان الجو حارا، ولا تجعليه يساعدك على حمل مشترياتك في أثناء الصيام.

اللعب المطول خارج البيت

يشدد الأطباء على أن توقيت اللعب بالنسبة إلى الطفل الصائم، يجب أن يكون مضبوطا، فلا يبذل خلاله الكثير من الجهد، كما أن البيئة التي يلعب فيها الطفل تعتبر مهمة جدا، بحيث يوصي الأطباء والخبراء بعدم السماح للطفل باللعب خارجا في وقت الظهيرة، أو في الأجواء الحارة جدا أو الباردة جدا، كما يجب مراقبته في أثناء اللعب، فقد يشعر بالجوع أو العطش الحاد، حينها يجب إرغامه على الإفطار، وعدم الخضوع لمقاومته من أجل إكمال الصيام، ما قد يعرضه للخطر.