الجزائر
 يدرك جمعته الـ22

حراك الجزائر يتمسك برحيل رموز النظام السابق

الشروق أونلاين
  • 2263
  • 2
ح.م

أدرك الحراك الشعبي في الجزائر، جمعته الـ22 منذ انطلاقه في 22 فيفري الماضي للمطالبة برحيل رموز النظام السابق.

وخرج المواطنون، للتظاهر في مسيرات احتجاجية عبر الساحات العمومية والشوارع الرئيسية في مختلف المدن عبر الوطن ولم تمنعهم حرارة الجو من التوافد على الأماكن المعتادة لتنظيم المظاهرات المناهضة لممارسات النظام السابق والمطالبة بالتغيير.

وككل جمعة، حج إلى العاصمة آلاف المواطنين، وتجمعوا في الساحات العمومية على غرار ساحة البريد المركزي وساحة أول ماي، استعداد لتنظيم المسيرات بشعارات وهتافات معتادة على غرار “يتنحاو ڤاع” و”إطلاق سراح المسجونين”، “السلطة للشعب” وغيرها.

وشدّدت مصالح الدرك الوطني إجراءاتها الأمنية على مستوى الحواجز بمداخل العاصمة، تحسبا للمسيرات المرتقبة، حيث عرف سد الدرك الوطني الثابت بالطريق الوطني الرابط بين الدار البيضاء وبن عكنون على مستوى الحراش اكتظاظا مروريا، وانتشر أعوان الدرك بمناطق مختلفة من الطريق السريع، ونقاط أخرى في إطار الإجراءات الأمنية المتخذة لتفتيش ومراقبة الوافدين على العاصمة.

واصطفت عشرات المركبات التابعة للأمن على امتداد الطريق من ساحة البريد المركزي إلى ساحة موريس أودان وصولا إلى شارع عبد الكريم خطابي، في إطار التعزيزات الأمنية التي تم الدفع بها نحو العاصمة.

وبتزامن الجمعة 22 من الحراك الشعبي مع المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم والتي تجمع المنتخب الوطني الجزائري، ونظيره السنغالي، عشية اليوم، شوهدت حافلات خصصتها المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر على مستوى البريد المركزي لنقل المناصرين والعائلات إلى مركب محمد بوضياف الأولمبي ومنتزه الصابلات ورياض الفتح، لمشاهدة مباراة نهائي كأس أفريقيا بين المنتخب الوطني ونظيره السنغالي عبر شاشات عملاقة.

ورفع العديد من المتظاهرين شعارات مناصرة للفريق الوطني لكرة القدم وتأمل في العودة بكأس أمم أفريقيا إلى الجزائر.

وفي البليدة، خرج الآلاف من المواطنين في مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة.

وهو الحال بالنسبة لسكان ولاية الشلف.

مقالات ذات صلة