الجزائر
حجز كميات كبيرة منها تزامنا وانطلاق موسم الاصطياف

حرب معلنة على بائعي الخمور دون رخصة بساحل برج البحري

راضية مرباح
  • 703
  • 3
ح.م

تشهد بلدية برج البحري شرق العاصمة منذ أسابيع حربا معلنة تشنها المصالح الأمنية على البيع الفوضوي للمشروبات الكحولية بمختلف أنواعها بساحلها الذي يضم العديد من الشواطئ التي حولها بعض المنحرفين وخارجي القانون إلى مواقع لتعاطي وبيع الخمور علنا وأمام مرأى قاصديها حيث أسفرت بعض المطاردات الأمنية الفجائية عن حجز وإتلاف كميات كبيرة من الخمور المتاجر بها بشكل فوضوي.

أم الخبائث التي يتضاعف استهلاكها خلال فصل الصيف وبشكل فوضوي من طرف المتهورين والمنحرفين أغلبهم يستغل الفرصة لـ”البزنسة” بهذه المادة خاصة بالأماكن القريبة من الشواطئ غير مبالين بالمصطافين من العائلات، في حين يجدون من المواقع الأكثر ملاءمة للمتاجرة بكميات من الخمور بطريقة أقل ما يقال عنها إنها فوضوية وبعيدة عن قوانين الجمهورية.

ولأجل حماية المصطافين عمدت الجهات الأمنية مؤخرا إلى اتخاذ خطة وإجراءات وقائية لمحاربة كل أشكال الجريمة بما فيها تعاطي الخمور بالأماكن العامة التي تخدش الحياء وتنغص راحة المصطافين، لاسيما بالشواطئ التي تشهد منذ أيام توافدا للمصطافين، حيث تقوم بزيارات فجائية إلى مختلف الشواطئ وتعكف على وضع فرق متنقلة بها ضمانا لراحة المصطافين وتطهير مختلف المواقع القريبة من البحر من الباعة الفوضويين للخمور الذين يتم محاربتهم بمختلف الأشكال، خاصة منهم الحاملين للخمور داخل السيارات أو بأكياس وتوجيهها إلى البيع حيث تم بالمناسبة مطاردة بعضهم فيما فر البعض الآخر كما تمكنت مصالح أمن برج البحري من إنجاز محاضر رفقة أعوان المراقبة لمديرية التجارة، أسفرت عن حجز كميات معتبرة من الخمور وإتلاف بعضها خلال الفترة الأخيرة المتزامنة وحلول موسم الاصطياف.

العملية التي لقيت ترحيبا من طرف السكان وحتى قاصدي شواطئ برج البحري، توضح بعض الشهادات أنهم تنفسوا الصعداء بعدما عاث هؤلاء المنحرفون فسادا في مواقع عديدة والدليل فضلات قارورات الخمر التي يتخلص منها يوميا وبطريقة عشوائية شوهت المظهر العام للمنطقة كما من شأنها إحداث خلل على طبيعة المنطقة الساحرة.

مقالات ذات صلة