الجزائر
سيجري تنظيمها مباشرة بعد عيد الفطر

حركة رشاد في ندوة صهيونية بالرباط !

وليد.ع
  • 6949
  • 11
أرشيف

يواصل المخزن مناوراته ضد الجزائر بمحاولة استغلال الحركات الانفصالية والإرهابية في ضرب استقرار البلاد.

ونقلت مصادر موثوقة لـ”الشروق” أن المخزن قام بدعوة أعضاء حركة رشاد للمشاركة في ندوة بالرباط يتم الإعداد لها من طرف مركز الدراسات الإستراتيجية الإسرائيلي.

وتقول مصادرنا إن الندوة سيجري تنظيمها مباشرة بعد عيد الفطر المبارك بالتنسيق بين أكاديمية المغرب ومركز إسرائيل ويشرف عليها المدعو إيلي فيدور، وهو المسؤول السابق للمكتب التجاري لإسرائيل في قطر.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن المدعو فيدور سيتم تعيينه من قبل ملك المغرب عضوا في أكاديمية المغرب للدراسات الإستراتيجية.

وتشير المعطيات إلى أن الندوة سيتم تنظيمها تحت غطاء ندوة سياسية أكاديمية بمقر المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية، بينما الحقيقة أن الندوة تدخل ضمن المحاولات المستمرة للمخزن إبعاد الأنظار عن أوضاعه الداخلية وتوجيهها نحو الجزائر بمحاولة استغلال الحركة الانفصالية في زعزعة الجزائر غير متقبلة العودة القوية للحضور الجزائري في مختلف القرارات الدولية والإقليمية.

وليس غريبا مثل هذا التحامل من النظام المغربي على الجزائر، بل هو استمرار لدعمه المعروف سابقا لصالح الجماعات الإرهابية منذ تسعينات القرن الماضي لضرب بلادنا، في محاولات يائسة لزحرحتها عن مكانتها كقوة إقليمية لأنها بقيت بمركزها الجغرافي وعمقها التاريخي ونفوذها الدولي العقبة الكؤود في وجه المخطط المخزني الاستعماري في المنطقة.

ولذلك لم يتوان نظام المخزن العميل عن التحالف مع عدو الأمة المبين بعقده صفقة التطبيع المشين مع الكيان الصهيوني الغاصب للإستقواء على الجارة الكبرى وتثبيت أحلام السراب في احتلال الصحراء الغربية بتقديم كل التنازلات وطعن القضية الفلسطينية في الصدر.

في الحقيقة أن تآمر المخزن على الجزائر ليس سوى حلقة من مسلسل الجرائم التي يرتكبها هذا النظام المغروس في خصر المغرب العربي بدليل أنّ سفيره لدى تل أبيب جلس أول أمس مفتخرا بكرم العدو الصهيوني على مأدبة إفطار مع مسؤولين إسرائيليين، يحدث ذلك في شهر رمضان المعظم وفي عز العدوان السافر على القدس الشريف الذي يتحرك حاليّا جميع الأحرار لنصرته من الهمجية الإسرائيلية بينما تخذله إمارة المخدرات بالتآمر والخيانة.

إضافة إلى ذلك، فقد شارك المغرب في اجتماع اللوبي اليهودي بالعاصمة الأمريكية واشنطن تزلفا للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتقربا من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

وجاء في تدوينة نشرتها مستشارة الرئيس الصحراوي، النانة لبات الرشيد، عبر صفحتها على فايسبوك “بينما يرابط شوامخ الأقصى وحرائره بحرمه صياما واعتكافا ودفاعا عن قدسيته وطهارته، يجتمع وزير رئيس لجنة القدس، أمير المؤمنين، مع اللجنة الأمريكية للشؤون العامة الإسرائيلية (أيباك) علنا ودون حياء، في لقاء يُعتبر الدرك الأسفل من خزي التطبيع”.

مقالات ذات صلة