حرمان الجمهور من ملخصات القسم الثاني سيتسبب في تجاوزات

أكد رئيس اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي بأن حرمان الجمهور الرياضي من بث ملخصات مباريات القسم الثاني سيتسبب في تجاوزات خطيرة، داعيا جميع الجهات إلى متابعة هذه القضية والوقوف عليها من خلال تحديد الأطراف التي اتخذت هذا القرار، محذرا من تبعاتها التي ستكون لها تأثيرات حسب قوله في مشوار البطولة، خاصة ما يتعلق بهوية الصاعدين والنازلين.

حذّر رئيس إتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي في حديث خص به الشروق من مخلفات القرار المفاجئ بخصوص حرمان الجمهور الجزائري من ملخصات مباريات القسم الوطني الثاني، طالبا بضرورة الكشف عن الأطراف التي تقف وراء هذا القرار ومعرفة نواياهم الحقيقية في هذا الجانب، مضيفا بأن مثل هذه الخرجة غير المدروسة قد تتسبب في عدة تجاوزات خطيرة، ما يسهل حسب قوله من مهمة الأطراف التي تشتغل في الكواليس، وهو الأمر الذي سيؤثر بشكل مباشر على سير المنافسة، خاصة ما يتعلق على مستوى الصعود أو النزول، في الوقت الذي يرى محدثنا أن لقطات التلفزيون كثيرا ما كشفت عن عدة أخطاء فادحة سمحت بوضع جميع الجهات المعنية في الصورة، وعلى ضوئها تم اتخاذ قرارات عقابية أو تم إعادة مباريات وغيرها من المسائل التي كانت بفضل اللقطات التي بثها التلفزيون الجزائري.

وقال ياحي في سياق حديثه للشروق “الذين يقفون وراء هذا القرار لهم أغراض وأهداف معينة، وعلى هذا الأساس على جميع الجهات التحرك لكشف طبيعة هذا القرار وتأثيراته من عدة جوانب، لأن بث التلفزيون للقطات المباريات كثيرا ما ساهم في الكثير من الأخطاء الجسيمة، وعلى ضوئها تم اتخاذ قرارات أنصفت الفرق التي تعرضت للظلم”. وتساءل ياحي عن مصير مباريات القسم الثاني إذا تم تجسيد هذا القرار، وفي أي وسيلة إعلامية يمكن مشاهدتها، مؤكدا على ضرورة التعامل بحزم ومسؤولية مع هذه المسألة.

وفضل ياحي بعث رسالة عبر الشروق لجميع الجهات الوصية، أكد من خلالها ضرورة عدم الاستهانة من هذا القرار الذي يعد في نظره بمثابة سابقة من نوعها، ما يتطلب حسب ياحي ضرورة الكشف عن الأطراف التي كانت وراء هذا القرار لمعرفة طبيعة نواياهم وأهدافهم الحقيقية، مجددا التأكيد على أهمية ودور التلفزيون في الكشف عن طبيعة الأخطاء المرتكبة في المباريات، وضمان نوع من العدل والإنصاف على ضوء اللقطات التي يتم بثها وتمكن المعنيين بالوقوف عليها عن قرب.

وبعيدا عن حرمان الجمهور الجزائري من بث ملخصات مباريات القسم الثاني على قنوات التلفزيون الجزائري، فقد أكد بأن إدارة اتحاد الشاوية تبقى وفية لسياسة التكوين والحرص على منح فرص البروز للمواهب الشابة، وذلك من خلال السير وفق الإمكانات المتاحة، مضيفا أن اتحاد الشاوية خانه الحظ في مستهل البطولة، ناهيك عن تأثير التحكيم في بعض المباريات، ما يجعل أبناء سيدي أرغيس يكتفون بضمان البقاء المريح دون ان تسمح لهم الظروف هذا الموسم في المراهنة على لعب ورقة الصعود.