حرية مقيّدة للسجناء الناجحين الذين استثناهم العفو الرئاسي

أكد مدير مؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش محمد مجاهد أن لجنة تطبيق العقوبات ستعقد اجتماعا لدراسة ملفات السجناء الذين لم يشملهم قرار العفو الرئاسي رغم نجاحهم في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط للفصل في الإمتيازات الأخرى التي يتيحها القانون

•  
• وهي الحرية النصفية والإفراج المشروط لغير المحكوم عليهم نهائيا، مضيفا  أن الناجحين الذين لم يستفيدوا من الامتيازات المذكورة يبقى أمامهم إمكانية متابعة دروس جامعة التكوين المتواصل والاستفادة من رخصة الخروج لزيارة الأهل والزيارات المقربة داخل السجن.        
• وأوضح المتحدث أن العفو الرئاسي شمل 40 سجينا في الحراش كلهم نجحوا في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، من بينهم عشرون سجينا استفادوا من عفو رئاسي شامل، وعشرون استفادوا من تخفيض في العقوبة.
• يوجد من بين الناجحين أربع سجينات نجحن في البكالوريا، و72 سجينا نجحوا في شهادة التعليم المتوسط من أصل 94 مترشحا على مستوى المؤسسة العقابية.
• وسيكرم وزير العدل حافظ الأختام الطيب بلعيز اليوم المتفوقين من المساجين في نتائج امتحانات شهادة البكالوريا والتعليم المتوسط بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش.
• وقد بلغ العدد الإجمالي للمساجين الناجحين في شهادة البكالوريا للسنة الدراسية التي خلت 481 أي بنسبة 40 بالمائة، حيث بلغ عدد المترشحين 1201. أما الناجحون في شهادة التعليم المتوسط فبلغ 772 أي بنسبة 37 بالمائة ضمن المترشحين البالغ عددهم 2085.
• ومن ضمن جميع الناجحين يبلغ عدد المحكوم عليهم نهائيا الذين بإمكانهم الاستفادة من إجراءات العفو وتخفيض العقوبات والمحفزات الأخرى 382 سجين استفاد منهم 296 من العفو الرئاسي بشكل كلي أو جزئي.
• وقد بلغ عدد السجينات الناجحات في الامتحانات 14، منهن 11 نجحن في البكالوريا ضمن 20 مترشحة و3 في امتحانات شهادة التعليم المتوسط ضمن 7 مترشحات.
• وكان المدير العام لإدارة السجون السيد مختار فليون قد أوضح قبل أيام أن 128 مسجون ناجح في شهادة التعليم المتوسط استفادوا من العفو الرئاسي كليا و132 آخر استفادوا من تخفيضات في العقوبات، بينما استفاد 34 سجينا ناجحا في شهادة البكالوريا من العفو الكلي، في حين استفاد ناجحان اثنان في نفس الشهادة من تخفيض في العقوبة.