-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اتهم المخابرات الإسرائيلية بالترويج للشائعة

حزب الله ينفي تسميم زعيمه نصر الله

الشروق أونلاين
  • 5956
  • 0
حزب الله ينفي تسميم زعيمه نصر الله

نفى قيادي بحزب الله اللبناني صحة الشائعات التي تحدثت عن محاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالسم. وفي أول تصريح يصدر عن الحزب بهذا الخصوص، ذكر غالب أبو زينب، عضو المجلس السياسي بالحزب إن الخبر مفبرك وشائعة ليس لها أي نصيب من الصحة جملة وتفصيلا إلا في مخيلة من أطلقها، في إشارة إلى المخابرات الإسرائيلية.

  • وأوضح مسؤول حزب الله أن من يطلق هذه الشائعة يعكس عجزه عن معرفة أي مسألة تتعلق بسيادة الأمين العام لحزب الله، مؤكدا أن المستفيد الأول من هذه الشائعات هو مخابرات العدو الإسرائيلي.
  • وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قد نقلت عن موقع “الملف” العراقي أن مصادر دبلوماسية عالية المستوى كشفت في العاصمة اللبنانية عن تعرض السيد حسن نصر الله لمحاولة اغتيال دقيقة عن طريق تسميمه بواسطة مادة كيميائية عالية الفعالية.
  • وقال الموقع إن الأمين العام للحزب دخل مرحلة صحية حرجة للغاية خلال الأيام الماضية قبل وصول طاقم طبي إيراني عالي المستوى مكون من 15 طبيبا بطائرة إيرانية.
  • وذكر محللون أن الخبر يدخل في إطار حرب نفسية بين إسرائيل وحزب الله، معتبرين أن إسرائيل تريد أن تصدّر حالة القلق التي تنتابها إلى ملعب حزب الله؛ باعتبار أن الأخير يعيش حالة أكثر أمنا واستقرارا منذ انتصاره في العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان والذي عكس فشل إسرائيل.
  • وتحاول إسرائيل منذ عدوانها على لبنان في صيف 2006 تبييض صورتها والتخفيف من وقع الفشل الذي يلاحقها.  
  • ومن جهة أخرى ماتزال الأزمة السياسية بدون حل داخل تل أبيب، حيث أعلنت قيادة حزب “شاس” الديني المتطرف أمس الجمعة رفضها للشروط التي فرضتها تسيبي ليفني للمشاركة في الحكومة الجديدة مما يهدد تشكيلها. واتخذ هذا القرار الزعيم الروحي لحزب شاس الحاخام عوفاديا يوسف (87 عاما) بعد التشاور مع الهيئة العليا في الحزب. ومن دون حزب شاس، تجد ليفني نفسها في وضع صعب للغاية لتشكيل حكومة قابلة للاستمرار. 
  • وكانت زعيمة حزب كاديما الحاكم في إسرائيل أعطت الخميس مهلة لحلفائها المحتملين وبينهم حزب شاس حتى الأحد لتشكيل حكومة ائتلاف وإلا تجرى في البلاد انتخابات مبكرة مطلع 2009.
  • ويقول حزب شاس انه لم يتم تلبية اثنين من مطالبه الرئيسية للانضمام إلى حكومة ليفني، احدهما زيادة قيمة المخصصات الاجتماعية للأسر، والآخر ضمان انه لن يتم التفاوض مع الفلسطينيين بشأن مسألة القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!