رياضة
المصريون أنفسهم يعترفون بأنهما السبب في الأزمة بين البلدين

حسام وإبراهيم حسن يريدان تكرار أحداث أم درمان من لقاء سوسطارة

ب. ع
  • 11115
  • 24
ح.م
حسام وإبراهيم حسن

التصريح الاستفزازي الذي أطلقه رئيس إدارة الكرة في نادي المصري البور سعيدي إبراهيم حسن، قبل مواجهة ناديه لاتحاد العاصمة، أعاد صور الغيوم التي خيمت على العلاقات الكروية الجزائرية المصرية، منذ قرابة عشر سنوات، خاصة أن شقيقه حسام حسن المعروف بعدائه للجزائر، هو المدير الفني لنادي المصري الذي سيلتقي في الدور ربع النهائي اتحاد العاصمة في مباراة أولى ببور سعيد وثانية في بولوغين في الشهر الحالي.

وكان هذا التوأم هو الشرارة التي ألهبت أحداث أم درمان، عندما أوقعت قرعة مونديال جنوب إفريقيا المنتخب المصري والجزائري في ذات المجموعة الإقصائية الأخيرة، وشاءت الصدف أن يلتقي النادي المصري بشبيبة بجاية أواخر 2008، في إطار دورة بطولة شمال إفريقيا للأندية، حيث لم يهضم التوأم وخاصة المدرب حسام حسن الخسارة فراح يضرب حكم الساحة المغربي والحكم الرابع الجزائري واعتدى حتى على رجال الشرطة وأطلق تصريحات أثارت الفتنة وحولت المباريات الثلاث بين المنتخبين في إطار تصفيات كأس العالم إلى برميل من نار أتت فعلا على العلاقات بين الشعبين، ومازالت أثارها إلى حد الآن، وتحرك الكثير من عقلاء مصر ومنهم الإعلامي وصديق حسام حسن في منتخب الفراعنة أحمد شوبير الذي قدم صورا في قناة الحياة المصرية عن تجاوزات حسام حسن في بجاية ووصفه بالمتهور.

وأطلق الإعلامي في النيل الرياضية في ذلك الوقت علاء صادق رصاصات الانتقاد الشديد لحسام حسن، وللأسف واصل عداءه للجزائر ودول المغرب العربي، وقال في لقاء في قناة أبو ظبي بحضور رابح ماجر بأنه لا يحترم الشعب الجزائري ويعتبره من أسوأ شعوب العالم ولو واجه الصهاينة فسيكون إلى جانب إسرائيل، وأقسم بأن لا يزور الجزائر مستقبلا.

التوأم الذي بلغ في العاشر من أوت الماضي سن الثانية والخمسين، باشرا استفزازهما، من خلال الخرجة الإعلامية لإبراهيم حسن الذي طالب بتأمين مباراة العودة في الجزائر وراح يقول إن ملاعب الجزائر مكهربة وعلى وزارة الخارجية المصرية وسفارة مصر في الجزائر أخذ كامل الاحتياطات وراح يتحدث عن مباريات سابقة من نسج خياله، ويلمح لما حدث أمام القوات الجوية العراقية، رغم أن بعض أنصار اتحاد العاصمة هتفوا باسم صدام حسين وفلسطين ظنا منهم أن الشعب العراقي متعاطف مع رئيس العراق السابق.

مقالات ذات صلة