حسان يبدة في ”غرناطة” الإسباني لمدة ثلاثة مواسم
أكدت أمس، مصادر إعلام إسبانية بأن نادي غرناطة، الصاعد الجديد لليغا الإسبانية اتفق رسميا مع إدارة نادي بنفيكا على ضم متوسط ميدان المنتخب الوطني الجزائري ونادي نابولي الإيطالي سابقا حسان يبدة، وهذا لمدة ثلاثة مواسم. وأوضحت ذات المصادر، التي أكدت الخبر بأن يبدة منتظر الأسبوع الجاري في غرناطة من أجل التوقيع على العقد، دون تقديم أية تفاصيل أخرى بخصوص القيمة المالية للصفقة.
-
وكان الصاعد الجديد لليغا في مقدمة الأندية التي دخلت السباق للظفر بخدمات لاعب “الخضر”، وهذا إلى جانب عديد النوادي الإيطالية التي أبدت رغبتها في التعاقد مع يبدة، على غرار، كالغياري، تشيزينا ومؤخرا لازيو، بالإضافة إلى العملاق أولمبياكوس اليوناني. في نفس السياق، وحسب بعض المصادر القريبة من اللاعب الجزائري، فإن نادي “غرناطة” كان أول من تقدم بعرض رسمي لشراء عقد يبدة نهائيا من بنفيكا البرتغالي الذي ينتهي في جوان 2012 . إلى ذلك كان عرض النادي الأندلسي الأحسن من جميع الجوانب، وهذا مقارنة بعروض الأندية الأخرى التي كانت تفضل جلبه على شكل إعارة.
-
من جهة أخرى، يأتي اهتمام الصاعد الجديد بالبطولة الإسبانية بضم يبدة، للإستفادة من التجربة التي اكتسبها هذا الأخير، حيث يسعى لبناء فريق تنافسي يلعب من أجل ضمان البقاء ضمن أحسن بطولة في العالم.
-
وبانضمامه إلى نادي غرناطة، يصبح حسان يبدة ثاني لاعب جزائري في المنتخب الوطني سيلعب هذا الموسم في الليغا الإسبانية، وهذا إلى جانب متوسط ميدان نادي خيتافي مهدي لحسن. وهذا بالرغم من أن يبدة كان يتمنى البقاء في الكالتشيو الإيطالي، لرغبته في خوض منافسة أوربية الموسم القادم، إلا أن العقد الذي أمضاه مع غرناطة، والذي يمتد لثلاثة مواسم كاملة سيضمن له الاستقرار واللعب بانتظام.
-
وبتأكد بقائه في أوروبا مع نادي غرناطة الإسباني، تبددت مخاوف الجماهير الجزائرية الذين كانوا متخوفين من انضمام يبدة إلى قائمة لاعبي المنتخب الوطني الذين اختاروا اللعب في الخليج، وهذا رغم أن المعني بالأمر كان قد أكد أنه يفضل البقاء في أوروبا.
-
ويعتبر نادي غرناطة، هو سابع نادي سيحمل حسان يبدة ألوانه في مسيرته الكروية لحد الآن، وهذا بعدما لعب في فرنسا لكل من أوكسير، ملعب لافالوا ولومونن ثم تنقله إلى بنفيكا البرتغالي، مرورا بنادي بورسمونث الأنجليزي ونابولي الإيطالي.
-
الجدير بالذكر، أن نادي غرناطة كان قد تمكن من تحقيق الصعود هذا الموسم والعودة من جديد إلى الدرجة الأولى بعد غياب دام 35 سنة، وهذا منذ سقوطه سنة 1976 .