منوعات
اتصال‮ "‬الشروق‮" ‬بالكينغ‮ ‬يكشف‮ ‬عن‮ ‬تواجده‮ ‬في‮ ‬لوكسمبورغ

حصريا‮ ‬الشاب‮ ‬خالد‮: “‬لا‮ ‬تسألوني‮ ‬في‮ ‬السياسة‮ ‬وأنا‮ ‬في‮ ‬إجازة‮ ‬عائلية‮ ‬مفتوحة‮”‬

الشروق أونلاين
  • 23414
  • 45
ح.م
خالد وبناته

كشف اتصال أجرته “الشروق” مع ملك الراي الشاب خالد، عن تواجد الأخير في “لوكسمبورغ” الواقعة بين بلجيكا وفرنسا، الأمر الذي يدحض جميع الروايات المغربية التي أكدت استقرار صاحب “سي لا في” مع زوجته وأسرته بالمملكة المغربية. في المقابل، رفض خالد خلال اتصالنا به الخوض‮ ‬في‮ ‬موضوع‮ ‬الجنسية‮ ‬المغربية‮ ‬الذي‮ ‬أسال‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬الحبر‮ ‬على‮ ‬الورق،‮ ‬خصوصا‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬الفترة‮ ‬الحساسة‮ ‬التي‮ ‬تعرف‮ ‬فيها‮ ‬العلاقات‮ ‬الجزائرية‮ – ‬المغربية‮ ‬تشنجات‮ ‬وتقلبات‮ ‬على‮ ‬نحو‮ ‬كبير‮.‬

وفي اتصال حصري أجرته “الشروق” مساء الأربعاء الماضي، مع الشاب خالد، على شريحة هاتفه النقال في لوكسمبورغ، رفض ملك الراي الرد على أي سؤال بخصوص تداعيات حصوله على الجنسية المغربية، مؤكدا أنه في إجازة عائلية. ما يؤكد رفض “الكينغ” أن يجّره أيا كان للحديث في مسألة‮ “‬تجنسه‮”‬،‮ ‬خصوصا‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬التقلبات‮ ‬التي‮ ‬تعرفها‮ ‬العلاقات‮ ‬الجزائرية‮ – ‬المغربية‮ ‬بعد‮ ‬استدعاء‮ ‬الرباط‮ ‬لسفيرها‮ ‬في‮ ‬الجزائر‮.‬

وفي تصريح مقتضب لأحد أصدقاء ملك الراي، وأحد مستشاريه الفنيين، الذي خصّنا برقم هاتفه الخاص في لوكسمبورغ، أكد الأخير أن خالد فرض على نفسه نوعا من العزلة والخلوة تفاديا لسقوطه في أي تصريحات قد تزيد من التحامل عليه، مبررا موقفه بالقول: “خالد لم يقم بجريمة ليحدث معه كل هذا. كما أنه لم يطلب الجنسية المغربية، بل منحت له، وهو لم يستطع ردها، لأن المغرب هو بلد زوجته”، ليضيف: “لم يكتسب الشاب خالد الجنسية الإسرائيلية ليحدث كل هذا التحامل عليه. وأتوقع حين تهدأ الأوضاع سيعود للحديث إلى وسائل الإعلام عن أعماله الفنية وغيرها‮. ‬الآن‮ ‬هو‮ ‬في‮ ‬عزلة‮ ‬ويرفض‮ ‬الإدلاء‮ ‬بأي‮ ‬تصريحات‮ ‬قد‮ ‬تحسب‮ ‬عليه،‮ ‬فأرجوكم‮ ‬احترموا‮ ‬رغبته‮”.‬

المفارقة أن رفض الشاب خالد الحديث إلى وسائل الإعلام، يأتي في وقت لاتزال فيه صُحف مغربية تشيع خبر إقامته في المغرب بعد حصوله على الجنسية المغربية، مؤكدة أن الهجوم على خالد وصل حد التهديد بالقتل واختطاف بناته، هذا غير مطالبة البعض من السلطات الجزائرية -وفقا لوسائل الإعلام المغربية-  بأن تسحب منه الجنسية الجزائرية، وهو خبر عار عن الحقيقة ومجرد ورقة تهويل تريد صحافة المخزن إثارتها، بدليل تأكيد صحف مغربية أخرى أن تواجد الشاب خالد بلوكسمبورغ قد يكون فرصة أمامه للجواب على مختلف الأسئلة التي رأت في استقراره بالمغرب وحصوله على الجنسية المغربية ضربة موجعة للجزائر، موجهة للشاب خالد تهمة الفرار من المغرب، وأن لهذا القرار تبعات سلبية على مجموعة من المشاريع التي أقامها في المغرب، لا سيما وأنه استفاد من قرض بنكي.

ولعل كل هذه الأنباء المتضاربة والإشاعات المتعاقبة تفسر قرار الشاب‮ ‬خالد‮ ‬الخلوة‮ ‬إلى‮ ‬نفسه‮ ‬وتغفر‮ ‬له‮ ‬تواريه‮ ‬عن‮ ‬الأنظار‮.‬

مقالات ذات صلة