-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تأكيد على ضرورة مواجهة الدعاية المخزنية المغرضة

حضور مميز لـ11 دولة عربية لمناصرة القضية الصحراوية

مبعوث "الشروق" إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين: علي سالم لفقير
  • 4521
  • 0
حضور مميز لـ11 دولة عربية لمناصرة القضية الصحراوية
ح.م

أكد المشاركون في الندوة العربية الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي على ضرورة كسب الرهان الإعلامي على مستوى العالم العربي للتعريف بالقضية الصحراوية.
وشددت الندوة خلال البيان الختامي الذي توج أشغال الندوة بحضور عربي مميز من 11 دولة عربية هي: الجزائر، موريتانيا، تونس، ليبيا، مصر، فلسطين، سوريا، اليمن، أريتيريا، السودان، جزر القمر، على ضرورة كسب الرهان الإعلامي على مستوى العالم العربي والعمل على التعريف بالقضية الصحراوية، ومواجهة الدعاية السوداء للاحتلال المغربي وأبواقه المأجورة.
وتناولت الندوة خلال حلقات النقاش الثلاث المقررة للعمل الدبلوماسي والحقوقي والإنساني، ومن خلال المداخلات التي ركزت على التوثيق التاريخي لجرائم الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية، وحضور القضية الصحراوية في المنظمات الدولية والإقليمية، إضافة إلى القضية الصحراوية في الإعلام العربي، وأوجه الشبه بين القضيتين الفلسطينية والصحراوية.
وتناول المشاركون في الندوة التضامنية جوانب من معاناة الشعب الصحراوي المقاوم والرافض للظلم والاحتلال والابتلاع والتغييب بالإضافة إلى تعزيز سبل التضامن العربي مع الشعب الصحراوي.
وشدّد المشاركون في الطبعة الثالثة من الندوة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي على ضرورة كسب الرهان الإعلامي على مستوى العالم العربي والعمل على التعريف بالقضية الصحراوية، ومواجهة الدعاية السوداء للاحتلال المغربي وأبواقه المأجورة.
واستنكر المشاركون ما يرتكبه الاحتلال المغربي من جرائم في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية، مطالبين المجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته القانونية في حماية الشعب الصحراوي، وتمكينه، من ممارسة حقه الأصيل، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.
كما اتفق المشاركون على مواصلة وتكثيف الدبلوماسية الشعبية الداعمة للقضية الصحراوية، وتوظيف وسائط الإعلام الجديد في مساندة حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
وندّد المشاركون في الندوة بما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من إبادة جماعية في قطاع غزة وفلسطين، وحيوا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني رغم وحشية الاحتلال وهمجيته.
وختم المشاركون بالتأكيد على تفعيل التواصل والتنسيق مع قوى المجتمع المدني في العالم العربي من منظمات وأحزاب وقيادات ثقافية وفكرية دعما ومساندة للشعب الصحراوي وحقه المشروع في الحرية والاستقلال، وكسر الجمود العربي الرسمي في التعاطي مع القضية الصحراوية.

قال إن هذه السياسة مهدّدة للسلم والأمن
الرئيس الصحراوي يدين دعم أنظمة عربية معروفة للاحتلال والاستيطان
أدان الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، دعم أنظمة عربية معروفة للاحتلال والاستيطان والتوسع الذي يهدد السلم والأمن والاستقرار في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وقال الرئيس غالي في كلمته خلال إشرافه على اختتام أشغال الندوة العربية الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي في طبعتها الثالثة، بمخيم “الرابوني” للاجئين الصحراويين، “مع الأسف الشديد، نجد هذه الأطراف، وفي مقدمتها أنظمة عربية معروفة، تجتمع على دعم قوى الاحتلال للطغيان والتوسّع والاستيطان، سواء في نظام المخزن المغربي أو في حليفه نظام الاحتلال الصهيوني، وتدعيم سياساتهما وأجنداتهما ومؤامراتهما الخبيثة التي تهدد السلم والاستقرار في شمال إفريقيا والشرق الأوسط والعالم”.
وفي السياق ذاته، عبّر غالي عن ثقته في الشعوب والنخب العربية وقدرتها على تغيير هذا المنكر بكل السبل وعلى كل المستويات، بما فيها الجهد المحمود الذي تجسّده هذه الندوة ومخرجاتها.
وأكد الرئيس غالي بأن الشعب الصحراوي، في كل مواقع تواجده، في الأرض المحتلة وجنوب المغرب، في الأراضي المحررة وفي مخيمات العزة والكرامة والجاليات، وفي المقدمة جيش التحرير الشعبي الصحراوي، ماضٍ بكل عزم وإصرار على درب الكفاح، بكل السبل المشروعة، بما فيها الكفاح المسلح، بقيادة ممثله الشرعي والوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، حتى بلوغ هدفه المنشود في استكمال الجمهورية الصحراوية لسيادتها على كامل ترابها الوطني.
في ذات السياق، أشاد غالي بالتطور المضطرد للتضامن العربي مع القضية الصحراوية، وقال: “إننا لننظر بكل تقدير وارتياح إلى التطور المضطرد للعمل التضامني العربي مع القضية الصحراوية، بشكل عام، ولهذا المنبر المتميز، بشكل خاص، والذي انتقل بشكل سريع من الساحة العربية إلى الساحة الدولية”.
وأضاف غالي أن الأمر لم يقتصر على مستوى المشاركة، كما ونوعاً وانتشاراً، ولكن أيضاً من حيث العمق والتنوع في المحتوى، والتجديد في الأفكار والأساليب والحضور، ما يشكل مصدر فخر واعتزاز للمنظمين والمشرفين ولنا جميعا.
ووجّه الرئيس إبراهيم غالي شكره خاصة إلى كل المحاضرين الذين رصعوا هذه الطبعة بمحاضرات قيمة وثمينة، تنقلت ما بين التأصيل التاريخي للقضية الصحراوية وجرائم دولة الاحتلال المغربي وحضور القضية في المنظمات الدولية والإقليمية، وصولاً إلى مكانتها في العلاقات الدولية والإعلام العربي.
ولعله – يضيف الرئيس غالي- ليس من الغريب، ونحن نعيش هذه الأيام على وقع الكفاح البطولي لأشقائنا الفلسطينيين، وخاصة في غزة الجريحة، وصمودهم الأسطوري في وجه همجية ووحشية وغطرسة الاحتلال الصهيوني الغاشم، أن تحضر الصلات والروابط الطبيعية والمنطقية بين الشعبين الشقيقين، الفلسطيني والصحراوي، والتي تجد تجسيداً عملياً لها في تلك العلاقة التاريخية التي جمعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي.

الندوة العربية الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي:
التأكيد على ضرورة كسب الرهان الإعلامي على مستوى العالم العربي
في أجواء تنظيمية محكمة وتضامن منقطع النظير مع كفاح الشعب الصحراوي، انعقدت فعاليات الندوة الدولية العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي تحت شعار “تحدّيات وآفاق” في طبعتها الثالثة، في ظل المستجدات التي تطفو على الملف الصحراوي والتحديات الكبرى التي تواجه مصير الشعب الصحراوي وصحوة في الضمير العربي تضامنا مع كفاح الشعب الصحراوي العادل.
الندوة حضرها أساتذة وشخصيات وازنة ورجال إعلام ورؤساء تحرير جرائد عريقة من دول عربية تفاعلت مع القضية الصحراوية وأبدت دعمها سياسيا وأكاديميا على غرار سوريا وفلسطين وارتيريا والجزائر التي ما فتئت وتناصر وتدعم كفاح الشعب الصحراوي من أجل استرجاع حقه المكفول من طرف المنظمات الدولية ومحكمة العدل الدولية ولوائح الأمم المتحدة في حقه في تقرير مصيره.
الندوة احتضنتها الوحدة السياسية والإدارية الشهيد الحافظ، على مدار يومين، في جو نضالي متميز ومساندة قوية لكفاح ونضال الشعب الصحراوي وحقه في بناء دولته واسترجاع أراضيه المغتصبة من طرف النظام المغربي، للإشارة، فقد نظم للمشاركين العرب زيارة لمتحف المقاوم الذي يبرز مختلف مراحل كفاح الشعب الصحراوي وإطلالة على تاريخه وثقافته العريقة وهي الصورة الواقعية التي كان يجهلها الكثير من العرب ورجال الإعلام نتيجة التعتيم الإعلامي العربي على كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.
ومن بين الحضور للندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي ماجد نعمة، رئيس تحرير جريدة “أفريكا آزي” من سوريا، وعلي أبو هلالة ممثل الجبهة الشعبية بالجزائر من دولة فلسطين، والدكتور سليمان أعراج عميد كلية العلوم السياسية بجامعة الجزائر 3، والدكتور محمد صالح عمر مدير المركز الإفريقي للأبحاث ودراسة السياسات من اريتيريا، أما عن الجانب الصحراوي نذكر غيثي النح ممثلا عن المكتب الصحراوي لتنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام.
وأفادت نانة لبات، مستشارة لدى الرئاسة الصحراوية المكلفة بالمغرب العربي بقائمة الدول العربية المشاركة في الندوة وهم من الصحفيين ورجال الإعلام وأساتذة وكتاب من تونس وليبيا وموريتانيا وفلسطين واليمن ومصر واريتريا والسودان وجزر القمر وسوريا ممثلة في رئيس تحرير جريدة “أفريك آزي”ن مع تعذر التحاق كلم الأردن والعراق ولبنان لأسباب تتعلق بظروف المنطقة.
وتحدثت “الشروق” على هامش الندوة مع عدد من المشاركين والمنظمين منهم محمد مولود مولاي مدير النشر والتوزيع باتحاد الكتاب والإعلاميين الصحراويين مكلف بالمخطوطات التاريخية التي أخذت حيزا كبيرا بمدخل قاعة المحاضرات تضمن المعرض مخطوطات تاريخية نادرة يفوق عمرها القرن ووثائق ومجلات وجرائد ووثائق تعود إلى سنة 1973 بمختلف اللغات، إضافة إلى الإنتاج الأدبي والفكري للكتاب الصحراويين الذين أثروا المكتبة الصحراوية بإنتاج غزير يدوّن للقضية ولكفاح الشعب الصحراوي.
من جهة أخرى، جمعنا لقاء مع أحد قدامى الثورة الصحراوية السيد سعيد فيلالي، مدير قسم بأمانة التنظيم السياسي وهو من الأوائل في مسيرة الكفاح الثوري التحرري وهو رفيق ملازم للشهيد الولي مصطفى السيد مفجر ثورة 20 ماي الخالدة، الذي أكد أن انعقاد هذه الندوة في هذا الظرف شيء إيجابي لحصد المزيد من الدعم العربي وتحسيس العالم العربي بعدالة وكفاح الشعب الصحراوي، وقد أجرت الشروق معهم حوارات صحفية حول مشاركتهم في هذه الندوة العربية لمناصرة القضية الصحراوية.
من جانبه، تحدث المامي الداي مسؤول أمانة التنظيم السياسي بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، عن التقاعس العربي الملحوظ عن مناصرة الشعب الصحراوي في كفاحه، وقال “بات لزاما على الدول العربية أن تحذو حذو الجزائر وباقي الدول المؤيدة لكفاح الشعب الصحراوي ملمحا على أهم الجرائم المقترفة من طرف النظام المغربي في حق الشعب الصحراوي والتي لا يجب السكوت عنها بأي حال من الأحوال”.
ليفسح المجال للمحاضرين لإلقاء مداخلاتهم وسط حضور إعلامي وسياسي وتنظيمي متميز امتلأت به قاعة المحاضرات التي ارتشقت فيها الأعلام الصحراوية في عنفوان وتحد البداية مع غيثي النح عن المكتب الصحراوي لتنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام المحاضرة تناولت موضوع التأصيل التاريخي للقضية الصحراوية، جرائم الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية المحاضرة عبارة عن كرونولوجيا أحداث مرت بها القضية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي عبر فترات تاريخية حاسمة، وجاء في المداخلة القيمة أهم جرائم الحرب المرتكبة من طرف الدولة المغربية ضد الشعب الصحراوي منها على الخصوص قنبلة المدنيين بالنابالم والفسفور الأبيض وغرس الألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة بالإضافة إلى إنجاز الجدار العازل واستهداف المدنيين بالطائرات المسيرة.
وخلال الجلسة الأولى، تم توزيع مطويات تحمل معلومات متفرقة عن القضية الصحراوية معدة من طرف مكتب استشارة العالم العربي والإعلام بالرئاسة الصحراوية “ومن بين الحضور ذوي الوزن الثقيل عن الجانب الجزائري نذكر رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية اللواء المتقاعد مجاهد ونواب البرلمان بغرفتيه”.

قالوا لـ”الشروق” على هامش الندوة..
رصدت “الشروق” على هامش الندوة، مجموعة من التصريحات والأصداء لبعض المشاركين رجال إعلام وكتاب ومناصرين للقضية الصحراوية.

مسؤول صحراوي: الألغام المغربية جريمة مسكوت عنها
انفردت الشروق بالسيد غيثي النح مسؤول المكتب الصحراوي لتنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام والذي قال “حاولت في مداخلتي في الجلسة الأولى من الندوة إبراز جرائم المغرب المرتكبة في حق الأبرياء من الشعب الصحراوي من مدنيين، واستعمال قنابل الفوسفور وبناء الجدار العازل بين شعب واحد يطالب بحقه في تقرير المصير، الهدف الأسمى من وراء المداخلة هو تحسيس النشطاء العرب ورجال الإعلام بحجم الجرائم المرتكبة في حق الشعب الصحراوي، وجعلهم يعيشون حقيقة هذا الشعب وصموده المتواصل لنيل استقلاله، معايشته عن قرب على حقيقة هذا الشعب العربي المسلم”.

الدكتور سليمان أعراج: يجب كشف الأبواق المأجورة
حضورنا اليوم هو تأكيد على مواقفنا الثابتة ودور النخب من المجتمع المدني في التعريف بالقضية الصحراوية وأيضا الكشف عن الحقائق التي تسعى اليوم الأبواق المأجورة لتزييفها وزرع البلبلة والتشويش وطمس هذه القضية العادلة من خلال التأكيد على أن القضية هي قضية تصفية استعمار ودور الأمم المتحدة والهيئات الدولية في رفع معاناة الشعب الصحراوي. وأضاف: “أبرمنا اتفاقية إطار لتعزيز التعاون مع المعهد الدبلوماسي لوزارة الخارجية الصحراوية دعما للقدرات وللنضال الدبلوماسي الصحراوي”.

المحلل السياسي الموريتاني شيخ سيديا: هنالك حلف للملكيات ضد الصحراويين
والله الحضور العربي أفضل ما فيه أنه عفوي، جماهيري ونوعي، بمعنى أن فيه أصحاب رأي وفيه كتابا ومؤثرين من مختلف الأجيال، جاءوا بعفوية ويعرفون أحوال الشعب الصحراوي، لكن رسالتهم في بعدها الجماهيري أهم من البعد الرسمي، لكن العرب جامعتهم تأسست منذ عشرات السنين، وهنالك جمهوريات تعترف بالقضية الصحراوية وهة قليلة، وهنالك حلف للملكيات ضد الشعب الصحراوي، بكل صراحة إذا هبت التنظيمات الجماهيرية والمؤثرين فإن الندوة نقطة مركز قوة وهي خروج عن الصمت الرسمي المتواطئ.
وتابع المتحدث “هناك حلف من الملكيات مع المغرب الذي يريد أن يكرس الأمر الواقع وإدخال العامل الزمني ليمل الشعب الصحراوي من المطالبة بحقوقه رغم أن القضية تعيش 50 سنة، غير أن هناك سلاحا صحراويا مرفوعا ومقاومة صحراوية، وبالتالي أعتقد أن هذا الرهان الرسمي العربي أفشله المقاتل الصحراوي والمواطن الصحراوي بصموده وصبره ونضاله، وعن سؤال كيفية إسقاط السردية المغربية بخصوص القضية الصحراوية، أضاف المتحدث “بكل تأكيد، فالسردية المغربية مردود عليها، لأن المغاربة يقولون إن الصحراء الغربية مغربية إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، في حين أن بداية مغربيتها كانت مصطنعة بحركة واسعة للاستيطان سماها المغاربة بالمسيرة الخضراء وسماها البوليساريو بالنكبة الصحراوية أو اليوم الأسود، وأقول أنه مادام هناك أن الصحراويين منتظمون لتقرير مصيرهم فإن هذه السردية متهالكة”.

كاتب مصري: هنالك شعب يتوق للحرية وعلينا إظهار ذلك
“في السنوات الأخيرة هناك روافد وقنوات اتصال متعددة أدى ذلك إلى فلت الأمر من تحت أيدي تلك الحكومات وأصبح هناك إمكانية كبيرة لإظهار القضية الصحراوية بكل الوسائل والإمكانات المتاحة للرأي العام العربي”، وعن مسألة السردية المغربية يقول: “السردية الواقعية هي أن هناك شعبا يتوق إلى الحرية وأن هناك استعمارا وغزوا يريد تلك الأرض، الواقع الذي يرد على أي تزييف هو من حق هذا الشعب أن يقرر مصيره بنفسه وإقامة دولته المستقلة بدون أي تأثير من أي جهة كانت، المشكلة كلها تكمن في مسألة توصيل وإظهار كفاح الشعب الصحراوي للعالم العربي”.

ممثل المركز اليمني المستقل للدراسات التاريخية: نقف لجانب الصحراويين
هذه المشاركة الثانية لي ونحن ندعم كفاح الشعب الصحراوي ونقف معهم ونفتح لهم القنوات العربية والمحافل الدولية من أجل إسماع صوتهم وتقرير مصيرهم بأنفسهم وإرجاع الحقوق إلى أصحابها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!