-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ترقّب لما سيحمله مخطط عملها وإجراءات الخروج من الأزمة

حكومة تبون في مواجهة البرلمان الجديد يوم 18 جوان

الشروق أونلاين
  • 7688
  • 4
حكومة تبون في مواجهة البرلمان الجديد يوم 18 جوان
الأرشيف
عبد المجيد تبون

تجتاز الحكومة الجديدة أول إختبار لها تحت قبة الغرفة السفلى للبرلمان، يوم 18 جوان الجاري، بعرضها مخطط عملها الذي سيُقدم للمناقشة على النواب في جلسة عامة، يَستعرض فيها الوزير الأول عبد المجيد تبون، الخطوط العريضة لبرنامجه، وسط حالة ترقب للإجراءات التي سيتخذها طاقمه والقرارات التي سيَحتكم إليها في الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد بعد تآكل مداخليها.

ينزل الوزير الأول، عبد المجيد تبون، إلى مقر المجلس الشعبي الوطني لعرض مخطط عمل الحكومة، بمجرد موافقة الرئيس بوتفليقة عليه في اجتماع لمجلس الوزراء ينتظر أن ينعقد في غضون العشرة أيام القادمة، لينزل بعدها إلى مكتب المجلس الشعبي الوطني، على أن يعرض يوم 18 جوان الجاري، حسبما علمته “الشروق” من مصادر مطلعة، ليتم بعدها المصادقة عليه من قبل أعضاء مجلس الأمة.

وتنُص المادة 93 و94 أن الحكومة تعد مخطط عملها وتعرضه في مجلس الوزراء ويُقدم الوزير الأول مخطط عمل الحكومة إلى المجلس الشعبي الوطني للموافقة عليه، ويمكن الوزير الأول أن يكيف مخطط العمل هذا، على ضوء هذه المناقشة، بالتشاور مع رئيس الجمهورية.  

وبعدها يُقدم الوزير الأول عرضا حول مخطط عمل الحكومة لمجلس الأمة مثلما وافق عليه المجلس الشعبي الوطني، ويمكن مجلس الأمة أن يصدر لائحة. ويقدم الوزير الأول استقالة الحكومة لرئيس الجمهورية في حالة عدم موافقة المجلس الشعبي الوطني، على مخطط عمل الحكومة.

وسيكون مخطط عمل الحكومة النشاط الوحيد للمجلس الشعبي الوطني، في هذه الدورة البرلمانية التي حددها الدستور بـ 10 أشهر وحسب المعلومات الأولية فإن الدورة الحالية ستختتم يوم 2 جويلية. لكن بإمكان إدارة المجلس تمديدها بطلب من الحكومة، وهو ما يعني أن النواب سيكتفون خلال الدورة الحالية  بمناقشة  مخطط عمل الحكومة فقط،  قبل الدخول في العطلة التي ستمتد إلى غاية شهر سبتمبر  المقبل.

ويسابق المجلس الشعبي الوطني الزمن هذه الأيام من أجل إستكمال عملية تجديد هياكله في غضون الأسبوع الجاري، والاتفاق على تشكيلة مكتب المجلس، والتي خلفت نقاشات حادة داخل أروقة البرلمان سواء في أحزاب الموالاة أو حتى المعارضة التي تطالب بأحقيتها في التواجد داخل هياكل المجلس الشعبي الوطني حيث تنص المادة 114 من الدستور الجديد: “تتمتع المعارضة البرلمانية بحقوق تمكنها من المشاركة الفعلية في الأشغال البرلمانية وفي الحياة السياسة”.

وسيكون الوافد الجديد على قصر الدكتور سعدان، رفقة طاقه الحكومي، الذي ينتظر أن يكتمل بتنصيب وزير للسياحة خلفا لمسعود بن عقون المقال، أمام أول مواجهة له مع البرلمان الجديد.

والأكيد أن الأنظار ستتوجه إلى حقيبة عبد المجيد تبون، التي ستحمل وثيقة مخطط عمل الحكومة للسنوات القادمة، وما ستتخذه الحكومة من قرارات  لتحرير الجزائر من سجن التبعية للمحروقات، وهو الذي قدم ضمانات شفهية قبل عرضه لمخطط عمل الحكومة، عندما قال : “أولوياتنا استكمال مشاريع السكن، والمحافظة على مجانية العلاج والتعليم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • بدون اسم

    عليك بالأعتماد على الله أولا والأعتماد على الله يعني العمل بصدق ونزاهة وإخلاص من اجل مصلحة الوطن ( أي مصلحة المواطن المضطهد ، ضحية فساد الخونة والفاسدين ) وثانيا الأعتماد على الوطنيين المخلصين وأنت أدرى بهم فهم متواجدون بكثرة في جميع المؤسسات والقطاعات لكنهم مهمشون جميعهم بعفل سلطة ( المشكر ) اي اصحاب اشكارة . الله يحفظ كل وطني مخلص . أوراسي

  • بدون اسم

    لا للضلم والحقرة قانون العار للتقاعد

  • morad

    إن مجانية التعليم و الصحة هى قمة الإنتكاسة وفرصة الإنتهازية. العكس هو الصحيح بشرط رفع أجور الجميع. ثم إن الخروج من الأزمة لا ينبغى التركيز على الكل، بل على الأشيأء التى تقضي على الأزمة، بالاخص البحث العلمى ونتائجه ممثلة فى الزراعة و الصناعة.

  • ملاحظ

    حكومة الاقلية لبرلمان تمثل 10% من جزائريين هاهي الواقع المسيريين هذه البلاد لبرنامج تعود ل40 سنة ماضية, فنواب كلهم مزوريين وحصلوا على المناصب برشاوي وتزوير ومن جديد تعاد المسرحية التي تعودنا مع هذا برلمان "علي بابا" مع حكومة فاشلة جدا لن نتوقع قطرة نجاح منها و"قهوة موح كول وروح" ل5 سنوات اضافية....