-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يباع على قارعة الطرقات والأرصفة بـ35 و37 دينارا

حليب الأكياس.. بعد أزمة الندرة تأتي “البزنسة”

راضية مرباح
  • 1228
  • 7
حليب الأكياس.. بعد أزمة الندرة تأتي “البزنسة”
ح.م

انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة بيع حليب الأكياس على قارعة الطرقات وفوق الأرصفة بالعديد من مناطق الوطن، بل وتعدى الأمر ذلك لتصبح المادة المدعمة من طرف الدولة محل اهتمام من طرف تجار فوضويين وأطفال للبزنسة، تكون أحيانا بالتنسيق مع تجار أصحاب المحلات الذين يرفضون بيعه داخل محلاتهم لضيقها بعدما حرموا من طرف مصالح الرقابة عرض الصناديق خارجها، ما رفع من سعر الكيس من 25 إلى 35 دينارا، ويصل إلى 37 دينارا في مناطق أخرى دون أي ردع.

فمادة الحليب التي ظلت طيلة الفترة الماضية مادة دسمة سواء لوسائل الإعلام أم حديث الشارع، بعدما أخذت أزمة نقص إنتاجه وعرضه على السوق، منحنى تصاعديا شكلت معه تذبذبا في التوزيع أدت إلى ظهور أزمة ما كان يسمى بـ”السنوات العجاف” إلى الواجهة نتيجة تشكل طوابير من المواطنين أمام المحلات منذ الساعات الأولى من الصباح، وهي المشاهد التي عمرت لمدة معينة تزامنت وفترة التقشف التي مرت بها البلاد استدعت الخفض من قيمة الغبرة المستوردة قبل أن يتم رفعها من جديد مؤخرا، وهو الإجراء الذي خلف معه ظهور ارتفاع في سعر كيس الحليب من 25 إلى 35 وأحيانا إلى 37 دينارا لدى بائعين فوضويين بقارعة الطرقات وحتى بالأرصفة التي حولها البعض إلى محلات على الهواء الطلق، وهي الظاهرة التي صادفناها بالعديد من بلديات العاصمة، تيبازة وغيرها من الولايات الأخرى.

وعن سبب “البزنسة” الجديدة التي طفت إلى السطح، فأشارت أغلب التصريحات إلى أن الإشكال فرضه أصحاب المحلات الذين فور استقبالهم للصناديق من طرف الموزعين، يتم تحويلها مباشرة إلى التجار الفوضويين حيث تتم الموافقة على منحه إياهم بسعر 30 دينارا للكيس على أن يصل إلى المستهلك بسعر يتراوح ما بين 35 و37 دينارا، الأمر الذي خلق نوعا من التذمر والاستياء لدى المواطنين الذين يطالبون بردع مثل هذا النوع من التجارة التي يمكن أن تتطور في حالة استمرار اللامبالاة والسكوت عنها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • العباسي

    محمد☪Mohamed ركز على خنشة الدقيق و السكر و الزيت وتنضمو عند التوزيع كي تتفادو واقعة الصويره اقصد التبهديله

  • samir algerie

    au pays des bras cassés le lait viens toujours du bateau et les terres agricoles sont semés de béton armés et d'eau usés

  • سراب

    عيب وعار دولة بحجم قارة من المفروض لا توجد مثل صورة العار هذه

  • محمد☪Mohamed

    الدولة بالمعنى السياسي للمصطلح الذي يحدد جميع السلطات العامة على المستوى الوطني السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية .. رئيس الدولة فهو يضمن حسن سير هذه القوى المختلفة .
    غياب الرئيس يخلي Les vautours ينشر الفوضة والبزنسة و مشاكل تجيح الشعب و يغفل عن الفساد ويبقي مع المشاكل المفتعلة .
    لما الشعب يفهم ذلك تزول هده الأكدوبة .. إذن كل شيئ بيد الشعب .

  • Salim el jijeli tamazigh

    AH BON, DES SACS DE LAIT EN POUDRE ET EN PLUS EN PLASTIQUE, ET MOI QUI PENSE QU ON VIT MIEUX QUE LES SUEDOIS ET LES FRANCAIS ET LES AMERICANS, EH BIEN C EST POUR QU IL FAUT DONNER UN 5EME MANDAT POUR FAKHAMATOUHOU POUR QU IL PUISSE ERADIQUER LE CHOLERA ET LE MALARIA ET LE BOUHAMROUNE ET LA TYPHOIDE ET POUR QU IL PUISSE NOUS AMENER DU LAIT BIEN FRAIS ST A GOGO. ALLAH LATRABAHKOUM WA TRABAH ELI JABKOUM.

  • mounir

    la politique du sociale tel quelle est maintenant elle ne sert pas les démuné mais elle profite a de genre de catégorié les opportuniste et les classe aisés . il faudera revoir de tout ça . on subventionne la farine le sucre l'huile le lait le pain.... mais tous ça va droit au poche de , boulangerie patesseries a 60 da les restaurant un menu a 1000 da alors que le pain que qu'on sert est 7.50da ect..... bien sur sans oublier la contre bande au frantiere marco tunisienne liby, mali ....arrétons ce masacre

  • ANA

    في الولايات الجنوبية و تحديدا في بعض بلديات ولاية الأغواط فكيس الحليب يباع بثمن 35 دج منذ أن تحولنا من حليب الررضيع، يعني أننا نشتريه ب 35 دج منذ عرفناه.