حليم تيفور: ”الاعتماد على مبولحي أمام المغرب مغامرة وشاوشي يبقى الحارس رقم واحد”
يرى مدرب حراس المرمى حليم تيفور الذي شغل في مولودية الجزائر، شبيبة بجاية، البليدة والعلمة أن الاعتماد على الحارس مبولحي كأساسي في مباراة المغرب مغامرة حقيقية، لأن الحارس كان قد خاض مباراة واحدة فقط قبل مباراة المغرب ولحسن حظه أنه عرف كيف يعوض ذلك بالتدريبات والمباريات الودية التي خاضها إضافة إلى مشاركته في كأس العالم التي منحته الخبرة في مثل هذه المباريات التي تتسم بالضغط.
-
ولم يتوان تيفور في القول أن الحارس شاوشي يبقى الرقم واحد في نظره ويملك جميع المؤهلات التي تسمح له بأن يكون الحارس الأساسي مستقبلا بالنظر إلى قوته البدنية وطول قامته التي تسمح له بالتألق في الكرات العالية يضاف إلى ذلك خفته ورشاقته، وبرودة أعصابه التي يمتاز بها عن مبولحي أيضا، وأردف تيفور أن الناخب الوطني عليه أن يستغل ضعف حارس المنتخب المغربي الذي تراجع مستواه في الآونة الأخيرة من أجل التسجيل في مباراة العودة وقال محدثنا أنه يتابع المياغري في المباريات الأخيرة ولاحظ أنه يرتكب العديد من الأخطاء، خاصة في الكرات العالية التي لا يحسن إلتقاطها بشكل جيد.
-
وفي سؤال لـ”الشروق” عن الأسباب التي جعلت البطولة الوطنية لا تنجب حراسا ممتازين في الآونة الأخيرة عكس ما كان عليه الحال سابقا، قال تيفور أن ذلك يعود إلى غياب التكوين في الفئات الصغرى إضافة إلى بحث بعض الحراس عن المال والشهرة بسرعة بدل البحث عن تطوير مستواهم، كما أن عدم الإهتمام بمدربي حراس المرمى من طرف رؤساء الأندية ساهم في تراجع بروز حراس، لأن الرؤساء على حد تعبيره يمنحون الأولوية للمدرب الرئيسي وليس لمدربي الحراس من خلال إختيار الذين يملكون الكفاءة اللازمة، مشيرا أن بعض أندية القسم الأول لا تملك مدربين للحراس ما أثر سلبا على مستوى حراسها.