الجزائر
دعا المجتمع المدني للعب أدواره..

حمزاوي: التشريعيات ستختلف عن سابقاتها.. والكلمة فيها للشعب

الشروق
  • 361
  • 2

اعتبر القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمن حمزاوي، الأحد، بسطيف، أن للمجتمع المدني “دورا أساسيا” في ترقية المواطنة بجميع أشكالها لاسيما وأن البلاد على موعد مع محطة هامة من محطات الإصلاح لبناء الجزائر الجديدة، والمتمثل في تشريعيات 12 جوان.

وأوضح حمزاوي لدى إشرافه على افتتاح ندوة جهوية حول المشاركة في التشريعيات المقبلة بأن “الجزائر أمام عملية انتخاب ممثلين بالمجلس الشعبي الوطني ومن واجب المجتمع المدني باعتباره شريكا أساسيا ترقية هذا السلوك الذي يعتبر سلوكا حضاريا للتعبير عن الرأي”.

وأضاف أن “جزائر الأمس ليست جزائر اليوم”، وأنها “تعيش مرحلة جديدة وتبنى بأيادي أبنائها الشرفاء ويتعاون فيها الجميع إلى غاية المرور إلى مرحلة بناء مؤسسات قوية تعطى فيها الفرصة للشباب والكفاءات ليتولوا زمام الأمور”.

وحسب ذات المتحدث، فإن “الظروف التي تجرى فيها الانتخابات سواء من الجانب القانوني أو من خلال تشكيل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي هي جهة محايدة وتعمل على إدارة العملية الانتخابية في أجواء ديمقراطية تسودها الشفافية وتعتمد على مبدأ تكافؤ الفرص ستساعد على تشكيل مجلس شعبي وطني نابع عن إرادة شعبية حقيقية”.

وأردف في نفس السياق بأن التشريعيات المقبلة “ستختلف عن الانتخابات السابقة، حيث ستعود الكلمة فيها – حسبه – إلى الشعب”.

ودعا بالمناسبة المجتمع المدني والحركة الجمعوية إلى لعب دورهما من خلال “بعث رسالة طمأنة وإعادة الثقة المفقودة بين المواطن ومؤسسات الدولة حتى يتشجع المواطن ويدرك أنه يستطيع صناعة التغيير المنشود”.

وبعد أن ذكر بأن “عهد الوصاية على الشعب الجزائر قد ولّى و لن يعود”، أبرز عبد الرحمن حمزاوي أهمية المشاركة في الاستحقاق الانتخابي المقبل لاستكمال بناء مؤسسات الدولة وتحقيق التغيير إلى الأفضل وبالتالي العبور بالجزائر إلى مرحلة جديدة تكرس فيها دولة الحق والقانون.

وختم القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية كلمته بالدعوة إلى “وضع اليد في اليد والوقوف وقفة رجل واحد و تضافر جهود الجميع واستغلال هذه الفرصة لبناء مؤسسة تشريعية تكون قادرة على أداء دورها الرقابي والتشريعي وبالتالي المساهمة في التنمية واستقرار الوطن”.

س.م

مقالات ذات صلة