الجزائر
رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصّحة لولاية الجزائر:

حملات التلقيح ضد “البوحمرون” مستمرّة لكن الأولياء يمتنعون

نادية سليماني
  • 1066
  • 3
ح.م

أكّد رئيس مصلحة الوقاية على مستوى مديرية الصحة لولاية الجزائر، الدكتور بوجمعة آيت واراس، عدم تسجيل حالات لمرض الحصبة الألمانية “بوحمرون” بالجزائر العاصمة، ومع ذلك دعا الأولياء للمسارعة لتلقيح أطفالهم في حال تخلفوا عن العملية. واعتبر آيت واراس لـ”الشروق”، أن ولاية باتنة والتي سجلت عدة حالات للمرض “لا تبعد كثيرا عن العاصمة، ولذلك لابد من أخذ الاحتياطات اللازمة “.
وفي سؤال حول انتشار “البوحمرون” بمناطق أخرى، رد المتحدث “بمجرد انتشار المرض في ولاية باتنة، اتخذت وزارة الصحة جملة تدابير وشكلت خلية يقظة، لمحاصرة المرض ومنع انتشاره”.
وتأسف رئيس مصلحة الوقاية، للتخوف الدائم للأولياء من حملات التلقيح، لدرجة صاروا يقاطعون حملات التلقيح عبر المدارس، وهذا السلوك يساهم – حسبه – في انتشار مرض البوحمرون، “ولن يكون مجتمعنا محميا من البوحمرون، إذا لم تصل نسبة التلقيح الـ90 بالمائة” على حدّ قوله.
وبدوره، حمّل رئيس عمادة الأطباء، البرفيسور بقاط بركاني، أسباب عودة مرض الحصبة (البوحمرون)، إلى الأولياء الممتنعين عن تلقيح أطفالهم، بحجة “التخوف من مضاعفات اللقاح”، وهي حجة اعتبرها بقاط “بالواهية والتي لا تمت للمنطق بصلة”. وطالب بقاط الحكومة، بضرورة جعل عملية التلقيح “إجبارية، ويعتبر مخالفا من يمتنع عنها، على غرار ما تقوم به كثير من الدول”. وسجلت الجزائر 16 حالة وفاة و23 ألف حالة إصابة بالبوحمرون منذ عودة ظهور الوباء خلال سنة 2018، لينتشر المرض على نطاق واسع خلال الأسبوع المنصرم بولاية باتنة.

مقالات ذات صلة