جواهر
أطلقها مديرو جامعات وأئمة وجمعيات تزامنا مع بداية الصيف

حملة لتشجيع اللباس المحتشم ومنع الابتذال والتبرج

آمال عيساوي
  • 3594
  • 11

جدد عديد عمداء الجامعات نشر تعليمات صارمة لمنع اللباس الفاضح داخل الجامعات تزامنا مع دخول فصل الصيف، وهذا ما رحب به الكثير من الطلبة والتنظيمات وحتى المواطنين، في حين أطلقت عديد الجمعيات في عدد من الولايات حملة لتشجيع اللباس المحتشم وحث الفتيات على لبس الحجاب وترك اللباس الفاضح، وتوسعت هذه الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي على شكل هاشتاغات حملت شعارات “عفتي في حجابي”..”لا نريد عراة في شواطئنا” .. “التبرج ممنوع في هذه الولايات”..

وفي هذا السياق أطلق بعض الأئمة عبر مختلف المساجد في عديد الولايات على غرار باتنة، وبسكرة، وجيجل، وبومرداس والمدية حملة يدعون من خلالها المواطنين إلى ارتداء اللباس المحتشم خلال موسم الصيف، والابتعاد عن ارتداء ملابس فاضحة بعيدة أتم البعد عن قيم وعادات الجزائريين الإسلامية، وخاصة في الشواطئ والتي تكون أغلبها مختلطة بالعائلات، وجاءت هذه الحملة تزامنا مع قرب افتتاح موسم الاصطياف في الفاتح من جويلية القادم.

من جهتهم مجموعة من المواطنين ممن أيدوا هذه الحملة التي أطلقها الأئمة طالبوا هم أيضا عبر صفحاتهم الخاصة في الفايسبوك بضرورة احترام بعضهم بعض، من خلال ارتداء ملابس غير فاضحة ومراعاة العائلات سواء في الشواطئ أو في الطرقات، والأمر هنا لا يخص الجنس اللطيف فقط وإنما يوجه للرجال والشباب أيضا ممن يرتدون ملابس سباحة ويخرجون للتجول بها في الشوارع والطرقات بحجة حرارة الصيف غير المحتملة.

كما دعوا الشابات والنساء اللائي اعتدن الخروج بملابس غير محتشمة في فصل الصيف، إلى ضرورة احترام العائلات وعادات وقيم المجتمع الجزائري الأصيلة، إلى منع مثل هذه التصرفات التي وصفوها بغير الأخلاقية في الوقت التي تطلق بعض الفنادق ذات أربع وخمس نجوم في كل من العاصمة ووهران وعنابة وسكيكدة عروضا مغرية عبر الفايسبوك والأنستغرام تتعلق ببيع ملابس السباحة الفاضحة بأسعار مغرية في الشواطئ الخاصة بهم، وهو الأمر الذي لم يعجب فئة كبيرة من الأشخاص، كما أثار استياء وسخط بعض المواطنين، وجعلهم يطلبون من خلال حملتهم في الفايسبوك بتخصيص شواطئ لهذه الفئة من الأشخاص الذين يختارون السباحة بملابس غير محتشمة ويفعلون سلوكات غير أخلاقية في الشواطئ مثل التدخين والشيشة واحتساء الخمر وغيرها من الأمور الخادشة للحياء والتي لا تمت بأي صلة لا لعادات وأعراف الجزائريين المعروفة بالحياء خلصة للمرأة، ولا لأصول الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى احتشام المرأة في لباسها، ومنعهم من الاختلاط في نفس الشواطئ التي تكثر فيها العائلات.

مقالات ذات صلة