حناشي يغادر إلى فرنسا ويغيب مجددا عن مجلس لجنة الانضباط

فاجأ رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي المتتبعين بغيابه للمرة الثانية على التوالي عن المثول أمام مجلس التأديب الخاص بلجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، حيث غادر إلى فرنسا للعلاج، حسب ما أكده حناشي لمقربيه.

 وقام حناشي عبر أحد مساعديه، بإيداع شهادة طبية تثبت مرضه على مستوى لجنة الانضباط، تبين الحالة الصحية التي يتواجد عليها رئيس الفريق، حيث سافر أمس إلى فرنسا كي يجري بعض التحاليل في العاصمة باريس، وبالرغم من أن بعض المصادر أكدت بأن لجنة الانضباط قبلت تأجيل الجلسة، إلى أن الرابطة أكدت في بيانها الصادر أول أمس بأنها ستتخذ الإجراءات التأديبية المناسبة حتى ولو غاب حناشي عن الجلسة، على غرار ما قام به يوم الإثنين الماضي.

ويسود الكثير من الغموض هذه القضية، خصوصا بعد ما قرر رئيس الشبيبة إلغاء الندوة الصحفية التي كان من المقرر أن يعقدها الأربعاء، والتي قال بأنه سيقوم فيها بكشف العديد من الأمور التي تخص رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بعد الحرب الإعلامية  التي اندلعت بينهما منذ فترة.

وفي سياق آخر، وبخصوص المدرب الجديد للشبيبة، سيكوليني فقد تأخر موعد قدومه حتى اليوم بسبب بعض الأمور التي لم يتفق فيها بعد مدرب نادي موناكو الأسبق مع الرئيس حناشي، حيث أجرى حديثا مطولا معه سهرة أمس، توج بالاتفاق على منح المدرب الموافقة الرسمية لتدريب الفريق على أن يحل بالجزائر اليوم على أقصى تقدير من أجل معاينة التشكيلة في مباراة جمعية وهران مساء الغد بملعب 20 أوت وإمضاء عقده وتقديمه للصحافة بمقر النادي كي يشرع في عمله الأسبوع المقبل.

من الجانب الميداني، يواصل المدرب مراد كاروف تحضير تشكيلته لمباراة الجمعية بدون عناصره الدولية التي  ستعود اليوم إلى التدريبات مما يعني بأن كل من مكاوي بلعمري فراحي زيتي سيجرون حصة واحدة فقط رفقة المجموعة قبل اللقاء وهذا ما لا يحبذه المدرب الساعي لتطوير أداء الفريق وفرض فلسفته على الأقل في لقاء الغد، قبل أن يشرع المدرب الجديد في عمله خصوصا بعد ما استرجع خدمات المهاجم العراقي مهند كرار الذي يعول عليه كثيرا كرأس حربة حقيقي.

وللعلم فإن المهاجم عيبود سيغيب عن المباراة بسبب إصابته على مستوى الركبة، في حين سيعود بن عمارة الذي تعافى بشكل نهائي.