-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فتيات يتمرسن السرقة:

حين تداعب اليد الناعمة الجيوب

صالح عزوز
  • 157
  • 0
حين تداعب اليد الناعمة الجيوب

تمرست الكثير من الفتيات اليوم وللأسف، السرقة، حيث شوهن الوجه الجميل للأنثى، وبعدما كانت ضحية في الكثير من الأحيان، أصبحت اليوم مذنبة بل تحولت إلى مجرمة تمارس الكثير من الجرائم في وضح النهر وعلى الملإ، هي ظاهرة وجب الوقوف عندها والتأمل فيها، وما هو الدافع الذي دفع بالأنثى إلى أن تصبح “لصة” أو “سراقة”.. الحديث في هذا الموضوع، ليس من باب ذكر بعض الاستثناءات، ولو كانت كذلك، لقلنا إن الأمر شاذ والشاذ لا يقاس عليه، لكن للأسف، أصبحت ظاهرة تحدث اليوم في الكثير من الأماكن، خاصة في الأسواق، ووقفنا على العديد من العينات من الباعة يمسكن بعضهن بالحجة والدليل.

تختلف طرق السرقة عند الفتيات أو المرأة عن سرقة الشباب، فهن يمارسن هذا الفعل، بطرق ذكية ولا يمكن أن يتفطن إليها الشخص، إلا إذا كان منتبها، أو يعرف أن بعض النساء حقا يمارسن السرقة بكل فنونها وبكل الطرق، والمتجول في الكثير من أسواقنا، يقف على العديد منهن، سواء مباشرة أم عن طرق القصص التي تقص على فتيات يظهرن عفيفات لكنهن يمارسن السرقة في الخفاء.

من بين الطرق التي تستخدما الكثير من النساء في السرقة، هي حمل الكثير من الأغراض ووضعها في حقيبة اليد، لكن عند الدفع تدفع ماعدا الغرض الذي تحمله في يدها، أي تغطي تجولها في الدكان أو المحل بدفع ثمن مادة واحدة وربما تكون بسعر عادي مقارنة بما حملته داخل حقيبة اليد. بالإضافة إلى طريقة أخرى، وهي الطريقة التي تستعمل في محلات بيع ألبسة النساء خاصة الداخلية، أنها تلبس ما شاءت منها تحت ثيابها، ثم عند الدفع تدفع ثمن لباس واحد، وهي الخدعة التي تفطن إليها الكثير من الباعة اليوم في محلات بيع مثل هذه الألبسة، هو عدم استخدام أماكن لتجريب هذه الألبسة بالإضافة إلى وضع لافتات تبين أن هذه الألبسة لا تقاس ولا ترد.

بالإضافة إلى هذا كذلك، هي الطرق المعروف في الاحتيال مثلها مثل ما يفعله الكثير من الشباب، وهي استدراج الكثير من الزبائن والاعتداء عليهم، وهو ما أصبحت تمارسه بعض النساء مع بنت جنسها، في ظل عدم تصديق أنه مهما كان لن تصبح المرأة سارقة ومعتدية في وقت واحد، لكن للأسف، هي حال الكثير من الفتيات اليوم، اللواتي تمرسن السرقة بكل طرقها، بل بطرق جديدة ابتكرتها المرأة على حسب الظروف والمعطيات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!