-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صباط المجبود ترند عالمي

حين ينافس التراث الجزائري شانيل ولوبوتان

الشروق العربي
  • 950
  • 0
حين ينافس التراث الجزائري شانيل ولوبوتان

صباط المجبود الجزائري انتقل، في السنوات الأخيرة، وصارت النساء من أنحاء العالم يتهافتن عليه، بعد أن صار ترند عالميا، بفضل تعاون جزائري تركي بين شركة فاغادي ومبدع قسنطيني، هو من صمم الرسومات بالفتلة والمجبود. وبمجرد أن صار اسم هذا الحذاء الجزائري على ألسنة الفاشيونيستات والمؤثرات، شرع سراق التراث بنسبته إليهم تحت مسميات أخرى، ولكن التراث الجزائري هو الذهب والباقي مزيف.

واشتهر صباط المجبود على أنستغرام، لدرجة أن مشاهير السوشيال ميديا قمن بطلبه وقد أعجبن به أيما إعجاب، وظهرت مؤثرات أوروبيات في ستوريهات خاصة بسباط المجبود فوشيا أو زمردي أو أسود أو أزرق ملكي، وكل كيف نسقته، إما مع جينز أو فستان سهرة، إحداهن قالت إنها اشترت منه ثلاثة ألوان على النت.

براند تارو اشيدا استلهمت من صباط المجبود مجموعة كاملة من الأحذية بالكعب العالي بالخيط الذهبي، على قاعدة مخملية، ولم تكتف بالكعب العالي بل أضافت أحذية مجبود برشمة القسنطينية الجزائرية على أحذية بكعب متوسط وبوتس ومول.

سعر هذا الصباط العريق حاليا في حلته العصرية ما بين 6000 إلى 10 آلاف دينار.

حذاء ذو تاريخ

صباط المجبود هو نوع تقليدي من الأحذية الجزائرية المطرزة، وقد ذاع صيته منذ قرون في العاصمة وقسنطينة وتلمسان. وهو حذاء مكشوف بكعب مطرز بخيوط من الذهب أو الفضة، ويمتاز بخاصية تميزه على باقي الأحذية، أنه يمكن انتعال كل فردة منه في القدم اليمنى أو اليسرى على السواء. كعب صباط المجبوذ كان يصنع قديما من الدباغ أو الجلد المدبوغ، لكن ساقه من الجلد المطرز بخيوط ذهبية أو فضية مزينة بالترتر.

كان صباط المجبود يهدى إلى العروس في الطبق عند الخطوبة أو الدفوع، واختفى الموديل المعروف نهائيا، ليحل محله ذو الكعب الطويل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!