-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

خبراء: الذكاء الاصطناعي يستغله الأثرياء ويستخدمونه علينا

الشروق أونلاين
  • 380
  • 0
خبراء: الذكاء الاصطناعي يستغله الأثرياء ويستخدمونه علينا
ح. م
حذرت الخبيرة ميريديث ويتاكر من كون الذكاء الاصطناعي أداة يستخدمها الأثرياء وتحتكرها حفنة من الشركات التكنولوجية الأمريكية.

قالت رئيسة تطبيق “سينيال” للإتصال المشفر، ميريديث ويتاكر، أن الذكاء الاصطناعي هو أداة يستخدمها الأثرياء والسلطات ويستخدمونه على من هم دونهم مالا وسلطة.

الخبيرة، والتي سبق لها وعملت لدى شركة “غوغل” في مجال الأخلاقايات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، لمدة 13 سنة، قبل أن تغادر الشركة، حذرت من أن تقنيات الذكاء الإصطناعي تعتمد على المراقبة الجماعية، هذا في مقابلة مع “فرانس برس” نقلتها “الجزيرة”.

حسب الخبيرة المتخصصة في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في جامعة نيويورك، يتطلب الذكاء الاصطناعي كمية هائلة من البيانات التي يستخدمها لإنشاء محتويات، مشيرة أن “هذه البيانات التي قد تكون خاطئة بشكل كامل، لها القدرة على توجيه حياتنا بطريقة ينبغي أن تثير قلقنا”.

الخبيرة تعتبر أن خطر الذكاء الاصطناعي يكمن في اعتقاد أن قدرات الذكاء الاصطناعي تفوق البشرفي حين هذا ليس حقيقيا، حسب الخبيرة التي تضيف  أن هذه التكنولوجيا موجودة حاليا في “أيادي حفنة من الشركات التكنولوجية الأميركية التي تسيطر على الذكاء الاصطناعي والبنى التحتية التي تنظمه”، وهذا ما لا ننتبه إليه.

ميريديث ويتاكر مُؤسِّسة معهد الذكاء الاصطناعي، تقول “هذا نتيجة النموذج الاقتصادي للمراقبة الجماعية الذي نشأ خلال تسعينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة وبات المحرك الاقتصادي للقطاع التكنولوجي”، محذرة من أننا “نستضيف هذه الشركات في حكوماتنا ومؤسساتنا الأساسية وحتى في حياتنا، من دون إدراكنا ذلك”.

وتشير الخبيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي هو “أداة بأيدي من لديهم إمكانية الوصول إلى رأس المال، وتُختَبَر عموما على من لديهم سلطة أقل”، مضيفة أن “معظمنا لا يستخدم الذكاء الاصطناعي، بل أصحاب عملنا والسلطات يستخدمونه علينا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!