-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

خبيرة تغذية تكشف الفائدة من نقع الأرز لـ 4 ساعات قبل الطهي!

جواهر الشروق
  • 942
  • 0
خبيرة تغذية تكشف الفائدة من نقع الأرز لـ 4 ساعات قبل الطهي!

كشفت الدكتورة جي سوشما، اختصاصية التغذية السريرية بمستشفيات “كير” في بانجارا هيلز في حيدر آباد، الفائدة من نقع الأرز لمدة أربع ساعات كاملة قبل طهيه.

وبحسب ما أفادت صحيفة إنديان إكسبرس، فقد أوضحت الخبيرة أن نقع الأرز في الماء يؤثر على مؤشر نسبة السكر في الدم GI والملف الغذائي العام.

وقالت سوشما: “المؤشر الجلايسيمي GI هو مقياس لمدى سرعة رفع الكربوهيدرات الموجودة في الطعام لمستويات السكر في الدم، ويتم هضم الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض بشكل أبطأ، مما يؤدي إلى زيادة تدريجية في مستويات السكر في الدم وتوفير طاقة أكثر استدامة”.

وأضافت: “من خلال نقع الأرز، وخاصة الأصناف التي تحتوي على نسبة عالية من النشا، يمكن أن يساعد التحلل الأنزيمي في خفض نسبة السكر في الدم، مما يمكن أن يقلل من خطر ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناولها”.

وتابعت: “عند نقع الأرز، فإنه يخضع للتحلل الإنزيمي، وهي عملية تشهد بدء بعض الإنزيمات الموجودة بشكل طبيعي في حبات الأرز في تحطيم الكربوهيدرات المعقدة إلى سكريات أبسط”، مما يساعد على هضم الأرز مسبقًا، وبالتالي يسهل على الجسم هضم وامتصاص العناصر الغذائية التي يحتوي عليها”.

وسلطت الدكتورة الضوء على كيفية زيادة الانهيار الإنزيمي لتوافر الفيتامينات والمعادن، عن طريق تحطيم مضادات المغذيات مثل حمض الفيتيك والعفص بالقول إن “هذه المركبات يمكن أن تمنع امتصاص العناصر الغذائية في الجسم، لذا فإن تقليل مستوياتها من خلال النقع يمكن أن يحسن امتصاص العناصر الغذائية بشكل عام من الأرز”.

وأوصت سوشما بعدم نقع الأرز لأكثر من أربع ساعات لأن بعض الفيتامينات والمعادن القابلة للذوبان في الماء قد تبدأ في التسرب إلى الماء، مما يسفر عنه تقليل المحتوى الغذائي الإجمالي، مشددة على ضرورة غسل الأرز جيدا لإزالة النشا الزائد.

وفي بداية العام الجاري حذّرت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية من طهي الأرز دون غسله جيدًا، حيث أشارت إلى ضرورة التخلص من الزرنيخ الذي يمكن أن يكون ملوّثًا في الماء المستخدم في زراعة الأرز.

وقامت الهيئة بتحديث تقييمها للتعرُّض الغذائي للزرنيخ بعد ظهور أدلة جديدة تشير إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

ويحتوي الأرز كميات مختلفة من الزرنيخ، فالأرز البني يحتوي على مستويات أعلى منه مقارنة بالأرز التقليدي بنسبة تقدر بنحو 1.7 مرة، إضافة إلى ذلك، يؤثر مصدر الأرز أيضاً في تراكم هذا العنصر الخطير.

وشدّدت الهيئة على ضرورة غسل الأرز جيدًا قبل الطهي، حيث يمكن أن تزيل عملية شطف الأرز بالماء “6 مرات” بين 10 إلى 30% من الزرنيخ، كما يمكن تقليل نسبة المادة بطهي الأرز بكمية كبيرة من الماء والتخلص من الماء المتبقي، حيث يمكن أن تؤدي هذه العملية إلى إزالة نحو 30 إلى 45% من الزرنيخ.

وأكّدت الهيئة أن تعرُّض الأفراد للزرنيخ غير العضوي الموجود في الأطعمة يثير مخاوف صحية، على الرغم من أنه عنصر طبيعي موجود في القشرة الأرضية وينتشر في البيئة بشكلٍ واسعٍ من خلال الانبعاثات الكربونية وحرائق الغابات وتآكل المعادن والصخور.

وتشير التقارير العلمية إلى أن الزرنيخ غير العضوي، المعروف باسم “السم القوي”، يزيد من خطر الإصابة بأنواعٍ مختلفة من السرطانات، بما في ذلك سرطان الجلد والمثانة والرئة والكلى والكبد والبروستاتا. كما يمكن أن يسبّب أيضاً آفات جلدية وسمية عصبية وأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات استقلاب الجلوكوز ومرض السكري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!